مصطفى ملكو: هذه هي المؤشرات الحقيقية التي تحتسب بها ثروة الأمم
القيّمون على الشأن العام يقدّمون لنا كلّ سنة توقّعات وفرضيات على شكل أعداد، وأرقام، ونِسب مأوية مُجرّدة حول تقلّبات النّاتج الدّاخلي الخام والعجز الموازني ومستوى المديونيّة وكذا الأغلفة المالية المرصودة للإستثمار العمومي...إلخ. لكن لا يتجشّمون عناء تقديم الحصيلة حول نسب تحقيق التوقّعات، ولا ماذا تمَّ، و ماذا لم يتمّ، و من استفاد، و من لم يستفد. 1- فيما يفيد المواطن أن يعرف بأنّ النّاتج الدّاخلي قد ارتفع بهذه النسبة أو تلك، ...