محمد عزيز الوكيلي: السنة المُنقضية والعالم ووسائل التواصل.. عالم يعيش على الكذب!!
هل يستطيع الواحد منا، أو الواحدة، أن يفتحَ حاسوبه أو تلفزته الرقمية أو هاتفه الذكي، ثم يعتبرَ نفسه، كما كان الأمر في السابق، بإزاء نافذة تفتح آفاقه المعرفية نحو عالم زاخر بالأحداث والمواقف والدروس والعِبَر؟ هل يستطيع هذا المرء أن يعتبر وسيلة الإعلام والاتصال، الموجودة بين يديه ورهن إشارته، بمثابة شاشة أو مرآة صادقة تنقل إليه، أو تنقله، من حيث يدري أو لا يدري، إلى ماجريات الواقع كما هي، بدون روتوشات ماكرة أو مُغرضة، مقصودة، تُعرّي شيئاً ...