عبد الصمد الشنتوف: حكاية قصيرة عفريت الخبز
عندما كنت تلميذا في المدرسة سألني المعلم ما هي السعادة بالنسبة إليك، فأجبته على الفور، أن ألتهم خبز أمي مغمسا في صحن اللوبيا ثم أتبعه بكأس من مشروب فانتا. فما كان من المعلم إلا أن ظل مأخوذا يرقبني بعين الدهشة، ثم أردف قائلا: يا لك من طفل خبزي! ابتداء من اليوم سيصبح لديك لقب جديد: "عفريت الخبز" ، فانفجر القسم من شدة الضحك. كظمت غيظي طوال الحصة، ما أن فرغ المعلم من الدرس حتى عدت باكيا منكسر القلب إلى ...
