أزراج عمر:النظام الحاكم وشبح الفرنكفونية في المجتمع الجزائري
في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة السياسية في البلاد، وتزداد أسعار المعيشة ارتفاعا يبرز شبح مرعب آخر يهدد ما تبقى من الهوية الوطنية وفي صلب ذلك جزؤها المركزي المتمثل في اللغتين العربية والأمازيغية. ففي التقرير الصادر في الأيام الماضية عن البرلمان الفرنسي، ورد اسم الجزائر كبلد فرنكفوني بمعايير الحكومة الفرنسية الحريصة على مواصلة تأبيد التبعية اللغوية والثقافية على الشعب الجزائري على حساب الهوية الوطنية الجزائرية. أكد هذا التقرير أن 20 بالمئة من الجزائريين يتكلمون اللغة الفرنسية ويتعاملون بها في حياتهم ...