محمد عزيز الوكيلي: رسالة من تحت مياه المتوسط من جهة الشرق: إني أغرق.. أغرق.. أغرق!!!
لن أبدأ بالقول والإفصاح عمّن أتحدث عنه هذه المرة أيضاً، فغالِبُ الظن أنكم أدركتم مَن هو هذا الذي أشير إليه بأصبع العجب والسخرية، قبل أن أضيف قَيْدَ أُنمُلةٍ أو قَيْدَ حرف!! الصيحة القادمة من ذلك البلد الجار تُدَوِّي بنفس إيقاع رائعة العندليب الأسمر: "رسالة من تحت الماء"، إذ أنّ لسان حال نظام جيراننا هناك يقول ويردّد: إني أغرق.. إني أغرق... أغرق... وكوامن الغرق وظواهره تتواطأ مع بعضها البعض لتقدم لنا كياناً ...
