محمد الفرسيوي:في حالتِنا، وأساليبِ التضليلِ و"تَقْنِيعِ" الأعداء... !
لفظةُ "التَقْنِيع" هي هنا بمعنى وَضْعُ القِناعِ على حقيقةٍ ما، من أجلِ إخفاءِ هذه الحقيقةِوتعويضها بواقعٍ مُزَيفٍ وزائفٍ وبحالةٍ كاذبةٍ وهمية، تلاعباً بوجدانِ وعقلِ وفِطنةِ الناس، أفراداً ومجموعاتٍ ودولاً وشعوباً، وذلك بغايةِ التوْهيمِ والتضليلِ والتغريرِ بهم وتوجيههم التوجيه والطريق الخطأ. في حياتنا المعاصرة، تطورتْ أساليبُ ووسائلُ "التقْنِيعِ" والتضليلِ بصفةٍ مدهشة، جراءَ التطورِ والانتشارِ الواسعِ الذي تعرفه تكنولوجية الاتصالِ والتواصلِ، الصورة والإعلام، وتسخيرها بمعيةِ العلمِ لخدمةِ أهدافٍ غير الأهدافِ الأصلية، النبيلةِ والإنسانية للمعرفةِ والعلم... وكثيراً ما قد نَسقطُ كمحسوبين على ...