بوزنيقة.. ولا يزال البحث متواصلا عن الأطراف البشرية لضحايا سفاح الداهومي
منح الشاب نوفل لقب السفاح لم يأت اعتباطيا، بل هو لقب مستحق، لأنه تعامل مع ضحاياه بدون "كبدة"، وهو يقدم على تقطيع جثتهم على شاكلة خرفان العيد ودفنهم برمال شاطئ الداهومي ببوزنيقة.. ومن بين هؤلاء صديقه الحميم (عبد الواحد الورمة). فعملية الدفن تمت بشكل متفرق؛ لماذا؟ لأن دفن كل الأطراف تتطلب حفرة غائرة، وهذا يقتضي منه متسعا من الجهد والوقت، بينما كان يريد التخلص من الأطراف بسرعة فائقة عبر مجموعة من الحفر برمال شاطئ الداهومي. وأمام تأثير المخدرات ...
