الوكالة الحضرية.. ربح أم عبء على الدارالبيضاء؟
تكاد مدن المغرب تتميز لوحدها من بين دول العالم المتمدن في التخطيط الأعرج. فقبل انتفاضة يونيو 1981 بالبيضاء كان التبرير المقدم للأعطاب المتراكمة، أن العاصمة الاقتصادية تسير بدون لوحة قيادة وبدون تصميم، بل وبدون عقل تقني يخطط ويرعى تطوير المشاريع الحضرية، فتم خلق الوكالة الحضرية للدارالبيضاء عام 1984. ولإعطاء «قدسية» لهذا المولود المؤسساتي، تم إلحاق الوكالة الحضرية للبيضاء بوزارة الداخلية وليس بوزارة الإسكان والتعمير، و»اكتملت الباهية» بتنصيب عامل على رأسها منذ أن ...