عبد الرحيم أريري: أنوار «ماما فرنسا» انطفأت !
ماذا سنخسر لو صحونا غدا على يوم جديد لا وجود فيه لفرنسا في فضاءاتنا الثقافية والتجارية والاقتصادية؟ للجواب عن هذا السؤال يتوجب إدراك ما جد من معطيات تهم وزن فرنسا التاريخي القديم، وثقلها العسكري والاقتصادي المزعوم اليوم. ليست فرنسا سوى الاقتصاد الخامس في العالم. وهو ما يترتب عنه توالي فقدانها للأدوار الحاسمة في بناء الاقتصاد العالمي، ولأسواق دولية عديدة. وكل ما تبقى لها هو هذا الحضور التقليدي في مستعمراتها القديمة مثلما هو حال المغرب الذي لازال ...