القادة الأوروبيون يقتلون الأفارقة ويمشون في جنازاتهم
من المفارقات الصارخة التي تتكرر كلما حلت كارثة أو مأساة إنسانية، هو أن أوروبا تنتفض ضد ما صنعته هي بأيديها.. فالكوارث التي تحل بالمهاجرين السريين الأفارقة أسبابها الرئيسية كامنة في ما يفعله قادة أوروبا في العديد من الدول الإفريقية من نهب خيراتها وتمزيقها شر تمزيق، ولا أدل على ذلك ما يقع اليوم في ليبيا والصومال والنيجير... بتدخلاتهم الوحشية التي تدفع الأفارقة إلى خوض غمار المخاطرة في أعماق البحار هربا من الحروب والمجاعات.. يفعلون هذا ويصنعون المآسي، ثم ينتفضون لتوجيه اللوم ...