من محطة إلى أخرى: تسونامي الانتكاسات يضرب الجزائر
كعادته، يستبق رمطان لعمامرة الفشل باصطناع الإشاعات وتفنيدها والركوب عليها. فجأة يصرح الدخيل على العمل الدبلوماسي بأن لا وساطات مع المغرب كما يُنشر. كان على لعمامرة أن يشغل منصب وزير حرب وليس وزير خارجية، وكان عليه التأكد من الجهات التي نشرت هذه الشائعة وارتباطاتها ومصلحتها في ذلك قبل اتهام المغرب بنشرها أو تسريبها. تصريح لعمامرة أسلوب رخيص يفضح غريزة العداء التي تسكنه وتسكن جيله من حكام الجزائر الذين تتملكهم عقدة اسمها المغرب يتصاعد مفعولها كلما تعقدت أمورهم واتضح ...