مصطفى المانوزي: "ها علاش الهجرة فيها وفيها..!
يحتفلون باليوم العالمي للهجرة، من حقهم ذلك، يتذكرون مهاجرينا الذين اختاروا المنفى ملاذا للفرار من قبضة البوليس و ملاحقات ومضايقات القمع والإرهاب، هذا من الواجب، وما بين الاحتفاء والتذكر يرابط مطلب الاعتراف والاعتبار، فليست كل هجرة هروبا من الواقع المرير، بل هي اختيار اضطراري مؤسس على «اللهم قطران بلادي ولا عسل بلادات الناس»، لضمان الحق في العيش، وليس بالضرورة أن يكون كريما. فهناك تنازلات مرافقة لهذا الاختيار الإجباري، أوله الحرية وآخره الانتماء، وما بينهما يرتع الخوف والتوجس، الذين ينتقلان ...