جامعة محمد السادس ببنجرير.. من جدران صامتة إلى مختبر للأبحاث العلمية والاختراعات
في ظل الثورة الصناعية التي يشهدها العالم، يتفرد المغرب بثروة معدنية هي مادة "الفوسفاط"، وهو البديل "الطاقي" للبترول والغاز في الأجيال البشرية القادمة. من هنا كانت "العين الثاقبة" لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط لوضع "صرح" جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية ببنجرير، لتطوير الصناعات المرتبطة بهذا المعدن "النفيس" ومشتقاته من "يورانيوم وفوسفور وأسمدة نباتية…إلخ". جامعة بنجرير ليست مجرد جدران من إسمنت، لا تشبه الجامعات الأخرى، بل مختبرا واسعا للابتكار والاختراع وكسب رهان حرب "الفوسفاط" الذي سيصبح ...