هل ما زالت شهادة الباكالوريا المغربية تعيش "عزها"..؟
ذهب شاب لخطبة فتاة، وعلى غرار جميع الأولياء الطامحين لضمان مستقبل بناتهم كان سؤال الأب: "فاش خدام أولدي..؟"، ليأتي الرد: "خويا شاد الباك أعمي..". هذه بالفعل نكتة، لكنها تبقى أطرف وأصدق ما يعكس القيمة الحقيقية التي كانت تتمتع بها شهادة الباكالوريا المغربية، والمكانة الرفيعة التي تضفيها ليس للحاصل عليها فقط، وإنما لجميع معارفه كوسام "مشرف جدا" يفتخرون به أمام الغرباء. اليوم، وفي ظل ما أصبح يلحظه المواطن من تجند الوزارة والأكاديميات والنيابات، إلى جانب الأطر التعليمية عامة من أجل محاربة ...