متى سيتم محو اسم "الخراجة" من أرشيف المعمار البائد باليوسفية؟
حصار الطبيعة وحصار المؤسسات يتكالبان على نصف ساكنة مدينة اليوسفية، مما يجعل ضفة أحياء المقاطعة الإدارية الثانية المهمشة والمفصولة بالجدار العازل وسكك لخليع تستعد كل موسم أمطار لاستقبال شتائه وبحيراته المائية بحذر شديد لتحدي العقلية الهندسية والمعمارية التي وضعت نفقين للعبور نحو ضفة الإدارات والمؤسسات منذ زمن طويل داخل مدينة أنفقت الكثير من باطن أرضها وقدمت قرابين أرواح عمالها داخل مناجم الفوسفاط ولم ينصفها معماريها ومهندسوها... موسم الأمطار باليوسفية موشوم في ذاكرة ساكنتها بصبيب تدفق شرايين الوديان (واد كشكاط ...
