الدكتورأنور الشرقاوي: استعاد نور عينيه بفضل تبرع بعد الوفاة
كان في قرية هادئة بعيدة، شاب اسمه أيوب، ذو نظرة مشعة وشغف لا ينتهي لاكتشاف أسرار الحياة. كانت عيناه هما رفيقاه الأوفياء، يلتقط بهما ملامح العالم، ويغذي بهما أحلامه الطموحة. لكن في يومٍ عصيب، جاء حادث مروع وقلب كل شيء؛ إذ أُصيب أيوب في عينه، وتشققت قرنيته، ذلك الغشاء الرقيق الشفاف الذي يسمح للضوء بالمرور ويشكل الصور. فغرق العالم الذي اعتاد رؤيته في ظلام حالك. بات ...