الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

عامل إقليم الرحامنة يتقاسم وجبة الإفطار مع مكونات دارالطالب بسيدي بوعثمان

عامل إقليم الرحامنة يتقاسم وجبة الإفطار مع مكونات دارالطالب بسيدي بوعثمان عزيز بوينيان عامل إقليم الرحامنة يتقاسم وجبة الإفطار مع مكونات دارالطالب
 

بادرة جد طيبة تعكس القيم الرفيعة لمفهوم التضامن الاجتماعي، قام بها عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان، أمس الإثنين 20 ماي 2019 ، حيث نظم فطورا جماعيا على شرف المستفيدين والمستفيدات من الخدمات الاجتماعية والتربوية والثقافية بمؤسسة الرعاية الاجتماعية دارالطالب بسيدي بوعثمان.

مصادر جريدة " أنفاس بريس" أوضحت بأن قرارتنظيم مشاركة مكونات دارالطالب بسيدي بوعثمان وجبة الإفطارالرمضانية، من طرف عمالة إقليم الرحامنة، جاء في إطار الاحتفال بمرور 14 سنة على انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأضافت المصادر ذاتها بأن عامل الرحامنة كان برفقته كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي للرحامنة، ورئيس المجلس الترابي بسيدي بوعثمان والعديد من رؤساء المصالح الخارجية والمسؤولين بالإدارة الأمنية، وممثلين عن المنابر الصحافية، وشخصيات تنتمي لحقل التعليم العالي على اعتبار أن أساتذة جامعة القاضي عياض كانوا قد تبرعوا لخزانة دارالطالب بمختلف المراجع والكتب والمؤلفات( 1000 كتاب ).

"تنظيم إفطار جماعي من طرف عامل إقليم الرحامنة، وتقاسم أبناء مؤسسة الرعاية الاجتماعية فطور شهر رمضان الكريم، بحضور عدة شخصيات، هي رسالة لها أكثر من رمزية ودلالة على مستوى القيم والأخلاق والتواضع "، يقول فاعل جمعوي مسؤول بإحدى مؤسسة الرعاية الاجتماعية بإقليم الرحامنة في تصريحه لجريدة " أنفاس بريس". وأضاف نفس المتحدث قائلا: " نحن نتمن هذا الفعل الاجتماعي الرائد، ونشد على يد عامل إقليم الرحامنة الذي عود الجميع على خلق المفاجآت من خلال تواصله الدائم مع كل مكونات الحقل الجمعوي بالمنطقة" .

وأوضح نفس المصدر بأن مبادرة عامل الإقليم تضاف لعدة مبادرات إنسانية واجتماعية وتواصلية، وهي بادرة " تستحق التنويه، في غياب مبادرات مماثلة من قطاعات معنية بإشاعة قيم التعاون والتضامن والتكافل، وتحفيز  أبناء العالم القروي على العطاء والجد والتحصيل الدراسي لضمان مستقبلهم..."

وفي سياق متصل بحدث تنظيم وجبة فطور جماعية بدارالطالب بسيدي بوعثمان التمس نفس المتحدث من عامل إقليم الرحامنة أن " يعمم تنظيم زياراته الرمضانية لكل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وأن يتقاسم  وجبة الفطور أو العشاء أو السحور مع 1200 مستفيد ومستفيدة موزعين على 12 مؤسسة لرعاية الاجتماعية بإقليم الرحامنة، وأن الجميع في انتظاره وترقب زياراته الميدانية التي ترافقها تغييرات جوهرية".