يرى عدد من الملاحظين والمتتبعين للشأن الكروي الوطني أن تحقيق حلم المغاربة بالفوز بكأس أمم إفريقيا كان يقتضي تعزيز التنسيق والتشاور بين مدربي المنتخبات الوطنية الثلاثة: وليد الرگراگي، ومحمد وهبي، وطارق السكتيوي.
وأكدت آراء متقاطعة أن هذا المقترح لا يُقصد به المساس بمكانة الناخب الوطني وليد الرگراگي أو التشكيك في كفاءته التقنية، بل يسعى لإرساء تقليد مؤسساتي جديد داخل منظومة الكرة المغربية، يقوم على تبادل الرؤى والخبرات بين مختلف الأطر الوطنية التي تشرف على المنتخبات.
ويرى المتتبعون أن اجتماع المدربين الثلاثة سيكون فرصة لتوحيد الرؤية حول خصوم المنتخب الوطني في المنافسة القارية الحالية والمقبلة، وإغناء التصور التكتيكي لوليد الرگراگي بمعطيات قد لا تتوافر للجهاز الفني للمنتخب الأول، في ظل الضغط الكبير الملقى على المنتخب من قبل الجماهير المغربية المتعطشة للقب القاري فوق أرضها.
كما يعتبر أصحاب هذا الطرح أن اعتماد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مثل هذا النهج سيعزز صورة التعاون والتكامل بين الأطر التقنية الوطنية، ويبدد الشكوك التي قد تثار حول طبيعة العلاقة بين الناخبين الثلاثة، فضلا عن كونه خطوة في اتجاه تحقيق ما يسمونه بـ"الالتقائية في العمل والاستراتيجية" بين مختلف المنتخبات الوطنية المرتبطة ببعضها على المدى القريب والبعيد.
ويخلص المراقبون إلى أن تعميم ثقافة التشاور بين المدربين الوطنيين لن يخدم فقط مصلحة المنتخب الأول، بل سيشكل مكسبا هيكليا للكرة المغربية، ويجسد روح العمل الجماعي من أجل مصلحة الوطن الرياضي العليا.
وأكدت آراء متقاطعة أن هذا المقترح لا يُقصد به المساس بمكانة الناخب الوطني وليد الرگراگي أو التشكيك في كفاءته التقنية، بل يسعى لإرساء تقليد مؤسساتي جديد داخل منظومة الكرة المغربية، يقوم على تبادل الرؤى والخبرات بين مختلف الأطر الوطنية التي تشرف على المنتخبات.
ويرى المتتبعون أن اجتماع المدربين الثلاثة سيكون فرصة لتوحيد الرؤية حول خصوم المنتخب الوطني في المنافسة القارية الحالية والمقبلة، وإغناء التصور التكتيكي لوليد الرگراگي بمعطيات قد لا تتوافر للجهاز الفني للمنتخب الأول، في ظل الضغط الكبير الملقى على المنتخب من قبل الجماهير المغربية المتعطشة للقب القاري فوق أرضها.
كما يعتبر أصحاب هذا الطرح أن اعتماد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مثل هذا النهج سيعزز صورة التعاون والتكامل بين الأطر التقنية الوطنية، ويبدد الشكوك التي قد تثار حول طبيعة العلاقة بين الناخبين الثلاثة، فضلا عن كونه خطوة في اتجاه تحقيق ما يسمونه بـ"الالتقائية في العمل والاستراتيجية" بين مختلف المنتخبات الوطنية المرتبطة ببعضها على المدى القريب والبعيد.
ويخلص المراقبون إلى أن تعميم ثقافة التشاور بين المدربين الوطنيين لن يخدم فقط مصلحة المنتخب الأول، بل سيشكل مكسبا هيكليا للكرة المغربية، ويجسد روح العمل الجماعي من أجل مصلحة الوطن الرياضي العليا.

