تحتضن الدار البيضاء يوم 26 دجنبر 2025، إطلاق النسخة المغربية من مؤلف «إدارة العلامات التجارية بين الشركات – مجموعة دراسات حالة»، وهو مشروع استراتيجي نابع من تعاون بين البروفيسور فيليب كوتلر، أحد أبرز المراجع العالمية في علم التسويق، والدكتور فالدمار بفورش، الأستاذ الفخري والخبير المعترف به دوليًا في مجال العلامات التجارية بين الشركات، والدكتورة سارة جويـدات، الخبيرة المغربية في التسويق أستاذة ونائبة مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير - جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء . ويسلط هذا الإصدار الضوء على 10 شركات ومقاولات ناشئة مغربية تنتمي إلى قطاعات حيوية تشمل القطاع البنكي، والمواد الاستهلاكية سريعة التداول، والصناعة، واللوجستيك، والنقل، والعلامة الترابية، ثم اختيارها وفق معايير عالية من التميز والابتكار، بما يعكس إسهامها في التنمية الاقتصادية على المستويين الوطني والجهوي.
ويمنح انخراط البروفيسور فيليب كوتلر، أحد أعمدة التسويق الحديث ومؤلف المرجع الكلاسيكي «إدارة التسويق»، والمصنف في المرتبة الحادية عشرة ضمن تصنيف كبار مفكري الإدارة في العالم، المشروع مكانة أكاديمية واستراتيجية استثنائية. وتتقاطع خبرته مع خبرة الدكتور فالدمار بفورش، الأستاذ الفخري والمتخصص العالمي في العلامات التجارية بين الشركات، والذي راكم تجربة استشارية واسعة مع شركات صناعية دولية رائدة في مجالات التكنولوجيا والهندسة والصناعة وهو ما يضمن مقاربة منهجية صارمة، ورؤية دولية شمولية، وعمقًا تحليليًا متميزًا. كما تعكس شراكتهما مع الدكتورة سارة جويـدات إرادة مشتركة لإبراز النجاحات المغربية وإدراجها ضمن المعايير العالمية لتدبير العلامات التجارية.
وبفضل الشراكة مع جلوبال نيكسوس للتسويق وبي إم إس للاستشارات، سيتم نشر هذا الكتاب في نفس الوقت على المستوى الدولي بواسطة جلوبال نيكسوس وعلى المستوى الوطني بواسطة بي إم إس للاستشارات، وسيتم توزيعه في أكثر من أربعين دولة، مما يعزز رؤية المغرب ويضع الشركات المختارة كمعايير في مجالات الأداء والابتكار والتحول الاستراتيجي.
وبفضل الشراكة مع جلوبال نيكسوس للتسويق وبي إم إس للاستشارات، سيتم نشر هذا الكتاب في نفس الوقت على المستوى الدولي بواسطة جلوبال نيكسوس وعلى المستوى الوطني بواسطة بي إم إس للاستشارات، وسيتم توزيعه في أكثر من أربعين دولة، مما يعزز رؤية المغرب ويضع الشركات المختارة كمعايير في مجالات الأداء والابتكار والتحول الاستراتيجي.
يتألف هذا الكتاب من أكثر من ثلاثمائة وخمسين صفحة ويضم فريقاً دولياً يضم حوالي عشرة حاصلين على درجة الدكتوراه وخبراء وممارسين، مما يجعله مصدراً مرجعياً لطلاب الماجستير والدكتوراه، وللباحثين الأكاديميين، وللمهنيين في مجال التسويق. كما يعرض الاتجاهات الحالية في إدارة العلامة التجارية والتسويق بين الشركات، ويساهم في تقريب البحث الأكاديمي من الممارسة الإدارية، لا سيما من خلال إبراز قصص النجاح المغربية ذات القيمة المضافة العالية.
ويعكس برنامج حفل الإطلاق، المقرر تنظيمه في 26 دجنبر 2026، حجم المشروع وأهميته، من خلال سلسلة من المداخلات الرفيعة المستوى، حيث ستفتتح الجلسة بكلمة للدكتورة سارة جويـدات، تليها رسالة مصورة للبروفيسور فيليب كوتلر، ثم مداخلتان لكل من السيد أحمد كبريا والدكتور فالدمار بفورش. وبعد ذلك، سيناقش ملتقى يضم أكاديميين ومهنيين مغاربة ودوليين الموضوع المحوري: «من النظرية إلى الأثر: تطبيق تدبير العلامات التجارية بين الشركات في السياق المغربي»، بما يتيح استكشاف القضايا الأساسية المرتبطة بالعلامات التجارية والاستراتيجيات بين الشركات والابتكار.
وستتوج هذه التظاهرة بإطلاق الدورة الأولى من جوائز نوفا، التي ستكافئ أفضل دراسة حالة واردة في الكتاب. وسيُمنح هذا التتويج من طرف لجنة تحكيم مستقلة تضم شخصيات أكاديمية ومهنية ذات إشعاع دولي، برئاسة البروفيسور فيليب كوتلر، ويهدف إلى ترسيخ قيم الابتكار والصرامة العلمية وجودة التعاون بين الأوساط الجامعية والاقتصادية، إضافة إلى تشجيع بروز جيل جديد من الباحثين والممارسين القادرين على حمل العلامات المغربية إلى الساحة العالمية.
المؤلفون المشاركون في المشروع: شخصيات بارزة في التسويق الدولي
الدكتور فيليب كوتلير:
يُعد مرجعًا مطلقًا في مجال التسويق منذ أكثر من ستة عقود، ومؤلف كتاب «إدارة التسويق» الذي يُصنف ضمن أفضل خمسين كتابًا في تاريخ الأعمال. وقد أسهم إسهامًا عميقًا في ترسيخ أسس التسويق الحديث، ويحتل المرتبة الحادية عشرة ضمن تصنيف كبار مفكري الإدارة في العالم. ويجسد كتاب «إدارة العلامات التجارية بين الشركات – مجموعة دراسات حالة» رؤيته التطبيقية من خلال عرض تجارب ناجحة لشركات في أكثر من أربعين دولة، بشراكة مع شبكة الربط العالمية للتسويق وبي إم إس للاستشارات.
يُعد مرجعًا مطلقًا في مجال التسويق منذ أكثر من ستة عقود، ومؤلف كتاب «إدارة التسويق» الذي يُصنف ضمن أفضل خمسين كتابًا في تاريخ الأعمال. وقد أسهم إسهامًا عميقًا في ترسيخ أسس التسويق الحديث، ويحتل المرتبة الحادية عشرة ضمن تصنيف كبار مفكري الإدارة في العالم. ويجسد كتاب «إدارة العلامات التجارية بين الشركات – مجموعة دراسات حالة» رؤيته التطبيقية من خلال عرض تجارب ناجحة لشركات في أكثر من أربعين دولة، بشراكة مع شبكة الربط العالمية للتسويق وبي إم إس للاستشارات.
الدكتور فالدمار بفورش:
أستاذ فخري بجامعة بفورتسهايم، وأستاذ سابق بإحدى أبرز كليات إدارة الأعمال العالمية، ويُعد من أبرز الخبراء الدوليين في مجال العلامات التجارية بين الشركات والتسويق الدولي والابتكار. وقد واكب العديد من الشركات الصناعية العالمية الكبرى، مسهمًا في إعداد استراتيجيات للعلامات التجارية والتوسع الدولي ذات أثر قوي ومستدام.
أستاذ فخري بجامعة بفورتسهايم، وأستاذ سابق بإحدى أبرز كليات إدارة الأعمال العالمية، ويُعد من أبرز الخبراء الدوليين في مجال العلامات التجارية بين الشركات والتسويق الدولي والابتكار. وقد واكب العديد من الشركات الصناعية العالمية الكبرى، مسهمًا في إعداد استراتيجيات للعلامات التجارية والتوسع الدولي ذات أثر قوي ومستدام.
الدكتورة سارة جويـدات:
حاصلة على الدكتوراه في علوم التدبير، وأستاذة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة الدار البيضاء، التابعة لجامعة الحسن الثاني. وهي أيضًا مستشارة شريكة في شركة بي إم إس للاستشارات، ومؤسسة منصة تعليمية متخصصة في التسويق والتدبير تضم أكثر من ألفين وخمسمائة متعلم. وبصفتها المديرة العلمية للنسخة المغربية من المشروع، أشرفت على النسخة المغاربية من كتاب «أساسيات التسويق الحديث» بشراكة مع مؤسسة كوتلر للتأثير، وتشرف حاليًا على إعداد النسخة التونسية المرتقبة في شهر مارس من سنة 2026. وتحظى مؤلفاتها التعليمية باعتماد واسع في الأوساط الأكاديمية الناطقة بالفرنسية.
حاصلة على الدكتوراه في علوم التدبير، وأستاذة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة الدار البيضاء، التابعة لجامعة الحسن الثاني. وهي أيضًا مستشارة شريكة في شركة بي إم إس للاستشارات، ومؤسسة منصة تعليمية متخصصة في التسويق والتدبير تضم أكثر من ألفين وخمسمائة متعلم. وبصفتها المديرة العلمية للنسخة المغربية من المشروع، أشرفت على النسخة المغاربية من كتاب «أساسيات التسويق الحديث» بشراكة مع مؤسسة كوتلر للتأثير، وتشرف حاليًا على إعداد النسخة التونسية المرتقبة في شهر مارس من سنة 2026. وتحظى مؤلفاتها التعليمية باعتماد واسع في الأوساط الأكاديمية الناطقة بالفرنسية.

