إنه واحد من الأحياء السكنية التي تم إحداثها في السنوات الأخيرة بمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، ولكن رغم حداثة وجوده على خريطة الحي الحسني، فإن الأوضاع به توحي بأنه من أقدم الأحياء في الدار البيضاء، خاصة على مستوى الوضعية الكارثية التي توجد بها بعض الأزقة.
ودون أن تفكر كثيراً في أن الأمر يتعلق بحي جنان اللوز بالحي الحسني بالدار البيضاء، فقد عمّقت الأمطار التي تهاطلت على العاصمة الاقتصادية في الفترة الأخيرة هشاشة بعض أزقته، التي تحولت إلى برك مائية كبيرة تعيق عملية السير والجولان في هذه المنطقة.
لحسن الباكوري، عضو مجلس مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، انتقد في تصريح لـ"أنفاس بريس" بشدة الوضعية التي توجد عليها بعض أزقة جنان اللوز، مؤكداً أن ذلك دليل على ضعف جودة الأشغال.
وأضاف الباكوري في التصريح ذاته أنه من غير المعقول أن تغرق بعض أزقة هذا الحي في الأمطار بسبب انتشار الحفر، علماً أن هذا الحي من الأحياء الحديثة العهد بمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء.
وشدد على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، لأن الأمر يتعلق، حسب رأيه، بضعف جودة الأشغال التي عرفها هذا الحي.

