أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة، أن الشباب يمثلون، في الوقت ذاته، مستقبل الأدب المغربي وجمهوره الأساسي.
وأوضح الوزير بنسعيد، في كلمة ألقتها نيابة عنه مديرة الكتاب والخزانات والمحفوظات بالوزارة، غزلان دروس، بمناسبة افتتاح النسخة الأولى من الدخول الأدبي 2025-2026، أن "إشراك القراء الشباب والطلبة والمبدعين الجدد يساهم في ترسيخ حب القراءة لديهم، ويمنحهم نماذج للاقتداء، كما يفتح أمامهم فضاءات للتعبير والإبداع".
وأبرز الوزير البعد الثقافي والرمزي لهذه المبادرة، واصفا إياها بالفعل الأساسي في تثمين الذاكرة الوطنية وتعزيز الإبداع المغربي.
وأشار إلى أن الدخول الأدبي يعكس إرادة مشتركة لوضع الكتاب والإنتاج الفكري في صلب المشهد الثقافي المغربي، مع تعزيز الروابط مع مغاربة العالم.
كما شدد على الغنى اللغوي والتنوع الثقافي الذي يميز الإبداع الأدبي الوطني، سواء كان باللغة العربية أو الأمازيغية أو الفرنسية.
