بنسعيد الركيبي خمسون سنة من الإساءة لوطننا ومؤسساته: من الحملات الإعلامية الرسمية الجزائرية التي شوهت رموز المغرب، إلى التحركات الدبلوماسية العدائية في المنظمات الدولية.
خمسون سنة من شراء الذمم والضمائر: من تمويل المرتزقة في تندوف، إلى تسخير أموال الشعب الجزائري في شراء المواقف الوهمية بدل تنمية الداخل.
خمسون سنة من التضليل والكذب السياسي: تزوير التاريخ وإنكار الحقائق، وادعاء نصرة الشعوب وهم يمارسون التفرقة.
خمسون سنة من التآمر على وحدتنا الترابية: دعم الانفصال بالسلاح والدعاية، وإيواء قادة الفتنة وتشويه كل مبادرة مغربية للحوار.
خمسون سنة من الصبر المغربي: صبر الملوك، وحكمة الدبلوماسية وثقة الشعب في عدالة قضيته ووعي المغاربة أن الكرامة لا تسترد بالصراخ بل بالفعل.
لن يسامحهم شعبنا... لقد أساءوا إلينا كثيرا، لكنهم في الحقيقة أساءوا لأنفسهم ولتاريخهم.
