تجمع مئات المصلين في مسجد مدمر عاد آلاف المصلين يوم الجمعة 17 اكتوبر 2025 إلى المساجد في قطاع غزة حيث رفعت مكبرات الصوت لأول مرة، الأذان في المساجد القليلة التي ظلت سليمة أو لم تدم ر كليا جراء الحرب. وترد د أذان الصلاة في المساجد في نفس الوقت تقريبا، بعد أسبوع من وقف إطلاق النار في هذا القطاع الفلسطيني المدمر.
واحتضن مسجد السيد هاشم ، وهو أحد أقدم المساجد في أكبر مدينة في غزة، هذه الصلاة، بعدما نجا من التدمير الذي يحيط به بعد عامين من الغارات الجوية والقتال. وصلى رجال من مختلف الأعمار معا في المسجد الذي بدا منبره سليما، لكن وجوه المصلين في أغلبها واجمة
عندما انطلق صوت الأذان قبيل الساعة التاسعة والنصف بتوقيت غرينتش، تجمع كثيرون عبر البوابة التي تعود إلى الحقبة العثمانية.
من بين 1244 مسجدا في قطاع غزة، تعر ض نحو 1160 للتدمير بشكل كامل أو جزئي.
اليوم، واصل معظم المصلين كعادتهم منذ أشهر فرش سجادات صلاتهم في الشوارع، أو بين الأنقاض، أو في المساجد التي انهارت جدرانها. وصلى آخرون على أطراف الخيام المنتشرة في القطاع لإيواء النازحين في ظروف إنسانية لا تزال محفوفة بالمخاطر.
وفي خان يونس تجمع مئات المصلين أيضا في مسجد مدمر ، حيث ألقى الإمام خطبة الجمعة عبر مايكروفون أمام المصلين بينما أحاطتهم جدران متداعية وأسقف منهارة.
وقال مصلي وهو من خان يونس "كنا قبل الحرب نصلي في مساجد، اليوم لا منبر ولا سجادة ولا جدران"، مضيفا "نتمنى إعادة إعمار كل شيء في غزة بما فيها المساجد".
واحتضن مسجد السيد هاشم ، وهو أحد أقدم المساجد في أكبر مدينة في غزة، هذه الصلاة، بعدما نجا من التدمير الذي يحيط به بعد عامين من الغارات الجوية والقتال. وصلى رجال من مختلف الأعمار معا في المسجد الذي بدا منبره سليما، لكن وجوه المصلين في أغلبها واجمة
عندما انطلق صوت الأذان قبيل الساعة التاسعة والنصف بتوقيت غرينتش، تجمع كثيرون عبر البوابة التي تعود إلى الحقبة العثمانية.
من بين 1244 مسجدا في قطاع غزة، تعر ض نحو 1160 للتدمير بشكل كامل أو جزئي.
اليوم، واصل معظم المصلين كعادتهم منذ أشهر فرش سجادات صلاتهم في الشوارع، أو بين الأنقاض، أو في المساجد التي انهارت جدرانها. وصلى آخرون على أطراف الخيام المنتشرة في القطاع لإيواء النازحين في ظروف إنسانية لا تزال محفوفة بالمخاطر.
وفي خان يونس تجمع مئات المصلين أيضا في مسجد مدمر ، حيث ألقى الإمام خطبة الجمعة عبر مايكروفون أمام المصلين بينما أحاطتهم جدران متداعية وأسقف منهارة.
وقال مصلي وهو من خان يونس "كنا قبل الحرب نصلي في مساجد، اليوم لا منبر ولا سجادة ولا جدران"، مضيفا "نتمنى إعادة إعمار كل شيء في غزة بما فيها المساجد".
