بمناسبة مرور خمسين سنة على استرجاع الأقاليم الجنوبية، يستعد المغرب لإحياء ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، التي أعلنها الملك الحسن الثاني يوم 16 أكتوبر 1975، استنادًا إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي أكد وجود روابط البيعة بين سلاطين المغرب وسكان الصحراء، باعتبارها دليلا دامغًا على وحدة السيادة بين الصحراء ووطنها الأم.
ويأتي هذا الحدث الوطني الكبير ليعيد إلى الأذهان مسارًا نضاليًا طويلاً امتد لعقود، جمع بين الكفاح العسكري، الذي تُوج بمعارك بطولية مثل أمغالا وبئر أنزران وبناء الجدار الأمني، وبين التفوق الديبلوماسي الذي تعزز في عهد الملك محمد السادس، مع ترسخ وجاهة مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل سياسي واقعي ومعترف به دوليًا.
.jpg)
وفي هذا الإطار، ينظم المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف عن تنظيم جامعة الشباب، وهي مبادرة مواطنة تسعى إلى تعبئة الطاقات الشبابية لإحياء الذكرى الوطنية الغالية من خلال أنشطة فكرية وثقافية وفنية.
وسيشارك في فعاليات الجامعة ثلة من الأسماء الوازنة:
• رشا قمار، مديرة الجامعة.
• عبد الحميد جماهري، أديب وإعلامي ومحلل سياسي.
• رشا قمار، مديرة الجامعة.
• عبد الحميد جماهري، أديب وإعلامي ومحلل سياسي.
• ياسين أيصبويا، باحث في قضايا الشباب والمجتمع المدني.
برنامج متنوع
على مدى أربعة أيام، من 8 إلى 12 شتنبر 2025 بأصيلا، ستعرف الجامعة تنظيم:
• ندوات فكرية حول القضية الوطنية.
• عروض فنية وسينمائية تستحضر المسيرة الخضراء.
• ورشات للتكوين في إنتاج المضامين الرقمية والفيديو.
• تظاهرات شبابية تعبيرية تحتفي بمرور نصف قرن على استرجاع الأقاليم الجنوبية.
برنامج متنوع
على مدى أربعة أيام، من 8 إلى 12 شتنبر 2025 بأصيلا، ستعرف الجامعة تنظيم:
• ندوات فكرية حول القضية الوطنية.
• عروض فنية وسينمائية تستحضر المسيرة الخضراء.
• ورشات للتكوين في إنتاج المضامين الرقمية والفيديو.
• تظاهرات شبابية تعبيرية تحتفي بمرور نصف قرن على استرجاع الأقاليم الجنوبية.
وبذلك يشكل هذا الموعد مناسبةً لإعادة شحن الذاكرة الوطنية وتحصين الأجيال الجديدة ضد خطاب التطرف والانفصال، وترسيخ قيم المواطنة والوحدة .