قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن اتصالات مكثفة تجري منذ أشهر، ولم يكشف عنها في حينها، لتعيين رجل الأعمال الفلسطيني المعروف سمير حليلة "حاكما" لقطاع غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الثلاثاء 12 غشت 2025، عن مشاركين في تلك الاتصالات والجهود قولهم، إنه جرى تقديم وثائق لوزارة العدل الأمريكية، بشأن "محاولة إدخال شخص إلى قطاع غزة، يعمل برعاية جامعة الدول العربية، ويكون مقبولا على إسرائيل والولايات المتحدة، ويتيح الوصول إلى ما يسمى (اليوم التالي) في قطاع غزة".
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن "رجل الأعمال الإسرائيلي آري بن مناشيه، والمقيم في كندا، يعمل على الدفع بحليلة إلى هذا الأمر".
وأضافت الصحيفة، نقلا عن "بن مناشيه" قوله: إن هذه القضية حققت تسارعا خلال الأسابيع الأخيرة بسبب لقاءات أدارتها الولايات المتحدة، واتصالات أجراها حليلة في القاهرة.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن "رجل الأعمال الإسرائيلي آري بن مناشيه، والمقيم في كندا، يعمل على الدفع بحليلة إلى هذا الأمر".
وأضافت الصحيفة، نقلا عن "بن مناشيه" قوله: إن هذه القضية حققت تسارعا خلال الأسابيع الأخيرة بسبب لقاءات أدارتها الولايات المتحدة، واتصالات أجراها حليلة في القاهرة.
وتعليقا على الأمر، قال سمير حليلة في حديث إذاعي، إنه "من المفترض أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء 12 غشت 2025، عن بدء مفاوضات المرحلة النهائية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، بما يتضمن تبادلاً كاملاً للأسرى وانسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي".
وفي تعقيبه على ما أوردته "يديعوت"، أكد حليلة ان الأمر ليس جديدا، مشيرا الى أنه بالفعل تلقى اتصالاً قبل أشهر من "مقاول" كندي يعمل مع الإدارة الأمريكية، حول البحث عن شخص لتولي إدارة قطاع غزة يكون مقبولاً على كل الأطراف كأحد شروط وقف الحرب.
وزاد قائلا: "لست قائداً للشعب الفلسطيني، وعندما تلقيت العرض ناقشته مباشرة مع الرئيس محمود عباس عدة مرات، للحصول على دعمه ومباركته".
وأكد حليلة أن "المطلوب مباركة الأطراف وليس موافقتهم ليسير المقترح قدما".
وزاد قائلا: "لست قائداً للشعب الفلسطيني، وعندما تلقيت العرض ناقشته مباشرة مع الرئيس محمود عباس عدة مرات، للحصول على دعمه ومباركته".
وأكد حليلة أن "المطلوب مباركة الأطراف وليس موافقتهم ليسير المقترح قدما".
وفيما يتعلق بقنوات اتصال بينه وبين حركة حماس، أكد حليلة أنه لا يوجد أي اتصال بينه وبين الحركة، وليس مطلوباً أن تكون هكذا اتصالات. مشيرا الى أنه سيكون "منفذا للتوافق الفلسطيني العربي الدولي، وليس صانعاً للسياسة".
وفيما يتعلق باسرائيل، قال حليلة إنها "لم توافق على أن أكون حاكماً لقطاع غزة، ولم يُطلب منها الموافقة، وليس مطلوباً موافقتها إذا ما حصل التوافق العربي الأمريكي الدولي".
وفيما يتعلق باسرائيل، قال حليلة إنها "لم توافق على أن أكون حاكماً لقطاع غزة، ولم يُطلب منها الموافقة، وليس مطلوباً موافقتها إذا ما حصل التوافق العربي الأمريكي الدولي".
وبيّن أن اللجنة السداسية العربية، هي الذراع التنفيذي لمقررات القمة العربية حول غزة، ويجب أن تتولى قوات شرطية فلسطينية ملء الفراغ بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، وقد تكون مدعومة بقوات عربية.
وأكمل: "المقترح العربي هو أن تتولى جهة مستقلة ادارة قطاع غزة لـ 6 أشهر قبل عودة السلطة لتولي مهامها في القطاع."
وأكمل: "المقترح العربي هو أن تتولى جهة مستقلة ادارة قطاع غزة لـ 6 أشهر قبل عودة السلطة لتولي مهامها في القطاع."
وختم بالقول، إن "الولايات المتحدة ومصر والسعودية لديهم رؤية شاملة وستناقش مع السلطة، ولن أقبل بالمهمة إلا برؤية شاملة وواضحة خصوصاً للاطار السياسي حول علاقة غزة والضفة".
