Wednesday 23 July 2025
رياضة

من المغرب إلى الجزائر.. عندما تستنجد الأندية الجزائرية بمدربين من الدوري المغربي

من المغرب إلى الجزائر.. عندما تستنجد الأندية الجزائرية بمدربين من الدوري المغربي ‬المدرب‭ ‬الألماني‭ ‬جوزيف‭ ‬زينباور و‬المدرب‭ ‬الجنوب‭ ‬إفريقي‭ ‬رولاني‭ ‬موكوينا
يستعد‭ ‬الدوري‭ ‬الجزائري‭ ‬للموسم‭ ‬الرياضي‭ ‬2025‭ -‬2026‭ ‬لانطلاقة‭ ‬مختلفة‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬التقني‭ ‬والبشري،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬إقبال‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬الجزائرية‭ ‬على‭ ‬تبني‭ ‬‮«‬الموديل‮»‬‭ ‬المغربي‭ ‬تارة،‭ ‬واستقطاب‭ ‬أبرز‭ ‬المدربين‭ ‬الأجانب‭ ‬المتألقين‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬المغربي،‭ ‬والذين‭ ‬راكموا‭ ‬تجارب‭ ‬مميزة‭ ‬أو‭ ‬مثيرة‭ ‬للجدل‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬الاحترافية‭ ‬المغربية‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬مع‭ ‬تبني‭ ‬الهياكل‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬التي‭ ‬تعتمد‭ ‬عليها‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬المغربية،‭ ‬بحثا‭ ‬عن‭ ‬مجد‭ ‬كروي‭ ‬يحاكي‭ ‬المغرب،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬العداء‭ ‬الذي‭ ‬يكنه‭ ‬القائمون‭ ‬على‭ ‬الكرة‭ ‬الجزائرية‭ ‬للمغرب‭.‬
‭"‬أنفاس بريس‭" ‬ تسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬أبرز‭ ‬عمليات‭ ‬الاستقطاب‭ ‬التي‭ ‬جعلت‭ ‬الأندية‭ ‬الجزائرية‭ ‬تتعاقد‭ ‬مع‭ ‬نماذج‭ ‬ناجحة‭ ‬أو‭ ‬مثيرة‭ ‬للجدل‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬المغربي.

 

‮‬قبل‭ ‬أن‭ ‬ينهي‭ ‬المدرب‭ ‬الألماني‭ ‬جوزيف‭ ‬زينباور‭ ‬علاقته‭ ‬بالرجاء‭ ‬الرياضي،‭ ‬سعى‭ ‬وكلاء‭ ‬لاعبين‭ ‬لتحويل‭ ‬اتجاهه‭ ‬نحو‭ ‬الجزائر،‭ ‬لكن‭ ‬العرض‭ ‬السعودي‭ ‬كان‭ ‬أفضل‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬المالي‭ ‬ما‭ ‬دفعه‭ ‬للانتقال‭ ‬إلى‭ ‬نادي‭ ‬الوحدة‭. ‬رغم‭ ‬ذلك‭ ‬ظلت‭ ‬عيون‭ ‬الجزائريين‭ ‬تراقب‭ ‬نتائج‭ ‬المدرب‭ ‬الألماني،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تراجع‭ ‬أداء‭ ‬الفريق‭ ‬الوحداوي‭ ‬وتم‭ ‬فسخ‭ ‬العقد‭.‬
 
 
زينباور‭ .. ‬من‭ ‬ثنائية‭ ‬تاريخية ‭‬مع‭ ‬الرجاء‭ ‬إلى‭ ‬مشروع‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬شبيبة‭ ‬القبائل
ما‭ ‬إن‭ ‬انتهى‭ ‬التعاقد‭ ‬بين‭ ‬الطرفين،‭ ‬حتى‭ ‬جدد‭ ‬الجزائريون‭ ‬التفاوض‭ ‬مع‭ ‬زينباور،‭ ‬وعلى‭ ‬الخط‭ ‬كان‭ ‬مسؤولو‭ ‬شبيبة‭ ‬القبائل‭ ‬الجزائري،‭ ‬الذين‭ ‬أقنعوه‭ ‬بضرورة‭ ‬وضع‭ ‬التجربة‭ ‬الألمانية‭ ‬رهن‭ ‬إشارة‭ ‬الفريق‭ ‬القبايلي‭.‬

في‭ ‬ظرف‭ ‬وجيز‭ ‬سيتصدر‭ ‬الألماني‭ ‬جوزيف‭ ‬زينباور‭ ‬قائمة‭ ‬أبرز‭ ‬المدربين‭ ‬الملتحقين‭ ‬بالدوري‭ ‬الجزائري،‭ ‬بعد‭ ‬موسم‭ ‬مميز‭ ‬قاده‭ ‬فيه‭ ‬الرجاء‭ ‬الرياضي‭ ‬لتحقيق‭ ‬ثنائية‭ ‬البطولة‭ ‬وكأس‭ ‬العرش‭ ‬2024-2025،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يتلقى‭ ‬أي‭ ‬هزيمة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المسابقات‭ ‬المحلية‭.‬

وافق‭ ‬الألماني‭ ‬على‭ ‬دخول‭ ‬تحد‭ ‬مغاربي‭ ‬جديد‭ ‬يعيد‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬ما‭ ‬أنجزه‭ ‬مع‭ ‬الرجاء‭ ‬الرياضي،‭ ‬في‭ ‬خطوة‭ ‬تعكس‭ ‬طموح‭ ‬النادي‭ ‬لاستعادة‭ ‬مجده‭ ‬المحلي‭ ‬والقاري،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬حصل‭ ‬مع‭ ‬جوزيف‭ ‬الذي‭ ‬قاد‭ ‬الفريق‭ ‬الجزائري‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬كأس‭ ‬عصبة‭ ‬الأبطال‭ ‬الإفريقية‭ ‬بعد‭ ‬17‭ ‬سنة‭ ‬من‭ ‬الغياب‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬المنافسة،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬احتل‭ ‬شبيبة‭ ‬القبائل‭ ‬الصف‭ ‬الثاني‭ ‬خلف‭ ‬المولودية‭.‬
هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬دفع‭ ‬إدارة‭ ‬شبيبة‭ ‬القبائل‭ ‬إلى‭ ‬تجديد‭ ‬العقد‭ ‬مع‭ ‬زينباور،‭ ‬وفق‭ ‬شروط‭ ‬مالية‭ ‬جديدة‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬المدرب‭ ‬الألماني‭ ‬لم‭ ‬يستفد‭ ‬من‭ ‬عطلته‭ ‬السنوية‭ ‬وشرع‭ ‬مبكرا‭ ‬في‭ ‬تحضير‭ ‬فريقه‭ ‬للاستحقاقات‭ ‬القارية‭ ‬القادمة‭.‬
‮  

 
 
موكوينا‭ ..‬انضم‭ ‬لمولودية‭ ‬الجزائر‭ ‬لاستكمال‭ ‬مشروع‭ ‬لم‭ ‬يكتمل‭ ‬مع‭ ‬الوداد
تعاقد‭ ‬نادي‭ ‬مولودية‭ ‬الجزائر،‭ ‬مع‭ ‬المدرب‭ ‬الجنوب‭ ‬إفريقي‭ ‬رولاني‭ ‬موكوينا،‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬الأسماء‭ ‬الشابة‭ ‬في‭ ‬التدريب‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬القاري‭. ‬موكوينا،‭ ‬المعروف‭ ‬بأسلوبه‭ ‬الهجومي‭ ‬المتطور‭ ‬واعتماده‭ ‬على‭ ‬التحليل‭ ‬الدقيق‭ ‬للمباريات،‭ ‬قاد‭ ‬ماميلودي‭ ‬صن‭ ‬داونز‭ ‬لتحقيق‭ ‬ألقاب‭ ‬محلية‭ ‬وقارية،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يخوض‭ ‬تجربة‭ ‬قصيرة‭ ‬مع‭ ‬الوداد‭ ‬الرياضي‭ ‬خلال‭ ‬موسم‭ ‬2024،‭ ‬2025‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬في‭ ‬مستوى‭ ‬تطلعات‭ ‬الوداديين‭.‬

ورغم‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬ينجح‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬نتائج‭ ‬مرضية‭ ‬مع‭ ‬الوداد،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ظروف‭ ‬المرحلة‭ ‬الانتقالية‭ ‬للنادي‭ ‬البيضاوي‭ ‬لعبت‭ ‬دورا‭ ‬في‭ ‬إخفاقه‭ ‬وحرمته‭ ‬من‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬مونديال‭ ‬الأندية،‭ ‬ليظل‭ ‬اسمه‭ ‬مرتبطا‭ ‬بمشروع‭ ‬كروي‭ ‬حديث‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬وتحليل‭ ‬البيانات‭ ‬في‭ ‬التسيير‭ ‬التقني،‭ ‬لكن‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭ ‬وليس‭ ‬في‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء‭.‬

أوضح‭ ‬رولاني‭ ‬موكوينا،‭ ‬مدرب‭ ‬مولودية‭ ‬الجزائر،‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬صحفية‭ ‬أن‭ ‬تجربته‭ ‬السابقة‭ ‬مع‭ ‬نادي‭ ‬الوداد‭ ‬الرياضي،‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬أصعب‭ ‬محطاته‭ ‬التدريبية،‭ ‬مقارنة‭ ‬بفترة‭ ‬عبوره‭ ‬في‭ ‬ماميلودي‭ ‬صن‭ ‬داونز‭ ‬الجنوب‭ ‬أفريقي،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬اختياره‭ ‬لفريقه‭ ‬الحالي‭ ‬جاء‭ ‬بعد‭ ‬دراسة‭ ‬معمقة‭ ‬ورغبة‭ ‬في‭ ‬خوض‭ ‬تحد‭ ‬جديد‭.‬

قال‭ ‬موكوينا،‭ ‬في‭ ‬حديث‭ ‬لإحدى‭ ‬المحطات‭ ‬الإذاعية‭ ‬الخارجية: "بعد‭ ‬نهاية‭ ‬تجربتي‭ ‬مع‭ ‬الوداد،‭ ‬جلست‭ ‬مع‭ ‬وكيل‭ ‬أعمالي‭ ‬لتحليل‭ ‬المرحلة‭ ‬بدقة،‭ ‬ومراجعة‭ ‬الأخطاء‭ ‬التي‭ ‬وقعنا‭ ‬فيها،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬نأخذ‭ ‬فترة‭ ‬للتفكير‭ ‬العميق‭. ‬كنت‭ ‬أبحث‭ ‬عن‭ ‬ناد‭ ‬يشارك‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬أبطال‭ ‬إفريقيا،‭ ‬يضم‭ ‬لاعبين‭ ‬مميزين،‭ ‬ويتنافس‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬مستوى،‭ ‬وله‭ ‬جمهور‭ ‬شغوف‭ ‬وإدارة‭ ‬منظمة،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬وجدته‭ ‬في‭ ‬مولودية‭ ‬الجزائر"‭.‬
‮  ‬
زفيكو‭.. ‬تجربة‭ ‬مغربية‭ ‬قصيرة‭ ‬في‭ ‬الرجاء‭ ‬الرياضي‭ ‬والبقية‭ ‬في‭ ‬الجزائر
من‭ ‬بين‭ ‬الأسماء‭ ‬التي‭ ‬التحقت‭ ‬بالدوري‭ ‬الجزائري،‭ ‬نجد‭ ‬البوسني‭ ‬روسمير‭ ‬زفيكو،‭ ‬الذي‭ ‬ورث‭ ‬مقعد‭ ‬زينباور‭ ‬في‭ ‬الرجاء‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬موسم‭ ‬2025،‭ ‬لكنه‭ ‬سقط‭ ‬بسرعة‭ ‬في‭ ‬فخ‭ ‬النتائج‭ ‬السلبية،‭ ‬فتمت‭ ‬إقالته‭ ‬على‭ ‬الفور‭.‬

انضم‭ ‬المدرب‭ ‬البوسني‭ ‬روسمير‭ ‬سيفكو،‭ ‬إلى‭ ‬الدوري‭ ‬الاحترافي‭ ‬الجزائري‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬حيث‭ ‬وقع‭ ‬عقدا‭ ‬مع‭ ‬نادي‭ ‬شباب‭ ‬قسنطينة‭ ‬يمتد‭ ‬لموسم‭ ‬واحد،‭ ‬وحل‭ ‬المدرب‭ ‬البوسني‭ ‬بالجزائر،‭ ‬رفقة‭ ‬طاقمه‭ ‬المكون‭ ‬من‭ ‬مدرب‭ ‬مساعد‭ ‬ومعد‮ ‬‭ ‬بدني‭ ‬ومدرب‭ ‬حراس‭ ‬ومحلل‭ ‬فيديو،‭ ‬وأغلبهم‭ ‬عاشوا‭ ‬معه‭ ‬الفترة‭ ‬القصيرة‭ ‬التي‭ ‬أشرف‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬تدريب‭ ‬الرجاء‭ ‬الرياضي‭. ‬ورغم‭ ‬حصيلته‭ ‬الباهتة‭ ‬والقصيرة‭ ‬مع‭ ‬الرجاء،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الجزائريين‭ ‬أصروا‭ ‬على‭ ‬استقطاب‭ ‬مدرب‭ ‬ارتبط‭ ‬اسمه‭ ‬بفريق‭ ‬مرجعي‭ ‬في‭ ‬المغرب‭. ‬علما‭ ‬أن‭ ‬إدارة‭ ‬الرجاء‭ ‬لم‭ ‬تنتظر‭ ‬طويلا‭ ‬وقررت‭ ‬إقالته‭ ‬بعد‭ ‬جولتين‭ ‬فقط،‭ ‬لتنتهي‭ ‬تجربته‭ ‬سريعا‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬المغربية،‭ ‬ويشاء‭ ‬القدر‭ ‬أن‭ ‬تبدأ‭ ‬تجربة‭ ‬مغاربية‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭.‬
‮ ‬‮ ‬
مدربون‭ ‬مغاربة‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬الجزائري
‬تبقى‭ ‬تجارب‭ ‬المدربين‭ ‬المغاربة‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬الجزائري‭ ‬قليلة‭ ‬ومحدودة،‭ ‬لكنها‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬كانت‭ ‬لافتة،‭ ‬مثل‭ ‬تجربة‭ ‬الإطار‭ ‬الوطني‭ ‬بادو‭ ‬الزاكي،‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬أول‭ ‬مدرب‭ ‬مغربي‭ ‬يحقق‭ ‬لقبا‭ ‬رسميا‭ ‬في‭ ‬الملاعب‭ ‬الجزائرية،‭ ‬حين‭ ‬فاز‭ ‬رفقة‭ ‬فريقه‭ ‬شباب‭ ‬بلوزداد‭ ‬بكأس‭ ‬الجمهورية‭ ‬سنة‭ ‬2017‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬كانت‭ ‬فيه‭ ‬بلوزداد‭ ‬تمر‭ ‬بمرحلة‭ ‬صعبة‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬الاستقرار‭ ‬الفني‭ ‬والإداري،‭ ‬ما‭ ‬فتح‭ ‬له‭ ‬الباب‭ ‬لاحقا‭ ‬للإشراف‭ ‬على‭ ‬مولودية‭ ‬وهران،‭ ‬في‭ ‬تجربة‭ ‬ثانية‭ ‬أقل‭ ‬توهجا‭ ‬لكنها‭ ‬زادت‭ ‬من‭ ‬إشعاعه‭ ‬كمدرب‭ ‬مغربي‭ ‬يحظى‭ ‬بالاحترام‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭.‬

تجربة‭ ‬المدرب‭ ‬رشيد‭ ‬الطاوسي،‭ ‬جديرة‭ ‬بالاحترام،‭ ‬لكنها‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬بنفس‭ ‬نجاح‭ ‬الزاكي،‭ ‬بالرغم‭ ‬بدايتها‭ ‬الواعدة‭. ‬تولى‭ ‬الطاوسي‭ ‬تدريب‭ ‬شباب‭ ‬بلوزداد‭ ‬ثم‭ ‬وفاق‭ ‬سطيف،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬النتائج‭ ‬لم‭ ‬تقنع‭ ‬جماهير‭ ‬الفريقين‭.‬

هناك‭ ‬أسماء‭ ‬مغربية‭ ‬عديدة‭ ‬سبق‭ ‬الزاكي‭ ‬والطاوسي‭ ‬لتدريب‭ ‬فرق‭ ‬جزائرية،‭ ‬أبرزها‭ ‬العربي‭ ‬بن‭ ‬مبارك،‭ ‬محمد‭ ‬الفيلالي،‭ ‬يوسف‭ ‬لمريني،‭ ‬الحسين‭ ‬الزاز،‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬إبراهيم‭ ‬واللائحة‭ ‬طويلة.