Sunday 15 June 2025
منوعات

مع حلول فصل الصيف.. علي شتور يحذر من خطورة الأفاعي والعقارب ويدعو لتحرك حكومي عاجل

مع حلول فصل الصيف.. علي شتور يحذر من خطورة الأفاعي والعقارب ويدعو لتحرك حكومي عاجل علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك بالدار البيضاء
مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يزداد نشاط العديد من الحشرات والزواحف السامة، خاصة العقارب والأفاعي، التي تشكل تهديدا مباشرا لصحة وسلامة المواطنين، لاسيما في المناطق القروية والجبلية والصحراوية. فارتفاع الحرارة ينشط حركة العقارب والأفاعي ويجعلها تخرج من جحورها بحثًا عن الظل والماء. 
 
وتسجل في هذه الفترة إصابات بلسعات العقارب ولدغات الأفاعي، التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة إذا لم يُتدارك الأمر بسرعة.
 
يحتوي المغرب على أكثر من 50 نوعا من العقارب، 22 منها خطيرة. وحسب أرقام رسمية كشفها مركز الأمصال واللقاحات، في وقت سابق من سنة 2024، انه تم تسجيل أزيد من 25000 إصابة بلسعات العقارب وحوالي 350 إصابة بلدغات الأفاعي خلال فصل الصيف. 

وأوضح علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك بالدار البيضاء، ل"أنفاس بريس"، قائلا:" أن قلة التوعية وضعف التجهيزات الصحية في المناطق النائية يزيد من حدة الخطر.

وحول عملية التحسيس والتوجيه، نبه شتور المستهلك المغربي إلى تفقد الأحذية والملابس قبل ارتدائها، خاصة عند النوم في العراء أو في المناطق الصحراوية.
 
وعدم الاقتراب من جحور أو شقوق الأرض، خاصة في المناطق الحارة والجافة.
 
ودعا الجهات المسؤولة اتخاذ  إجراءات وتدابير  للحيلولة دون وقوع حوادث من هذا القبيل لكي لا يعيد الزمن نفسه وذلك بتعزيز وحدات الإسعاف القروي، وتجهيزها بالأمصال المضادة لسم العقارب والأفاعي وتوفير الأدوية والمضادات الحيوية الأساسية بالمراكز الصحية القروية، مع تنظيم حملات تحسيسية في القرى والمدارس والأسواق الأسبوعية حول كيفية الوقاية والتصرف في حالة الإصابة.
 
والقيام بتكوين الأطر الصحية المحلية حول طرق علاج لسعات العقارب و لدغات الأفاعي بشكل عاجل وفعال. وتحسين البنية التحتية الصحية والطرقية لتسهيل نقل المصابين بسرعة،
خاصة في المناطق التي يكون فيها الوصول للرعاية الطبية محدودا.

 
وخلص شتور تصريحه بالقول ان التعايش مع الطبيعة في فصل الصيف يتطلب وعيا جماعيا وتضافرا للجهود من الاعلام والمجتمع المدني.
 
 فالمواطن مسؤول عن حماية نفسه وأسرته، كما أن على الحكومة مسؤولية تهيئة البنية الصحية والوقائية، وتبقى الوقاية خير من العلاج، والتحسيس هو أول خطوة نحو مجتمع آمن وصحي.