Friday 30 May 2025
فن وثقافة

وجدة تعيش على إيقاع فعاليات مهرجان الطرب الغرناطي

وجدة تعيش على إيقاع فعاليات مهرجان الطرب الغرناطي صورة من الأرشيف
تعيش وجدة على إيقاع فعاليات الدورة 32 لمهرجان الطرب الغرناطي.
 وتروم هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، على مدى ثلاثة أيام، المساهمة في صون الطرب الغرناطي ونقله للأجيال الصاعدة، وتكريس مكانته كرافد ثقافي مهم يسهم في التنمية والإبداع، وكذا دعـم إشعاعه وطنيا ودوليا عبر عروض فنية ولقاءات فكرية تثمن هذا الرصيد الثقافي الأصيل.
 
كما يسعى المهرجان، المنظم بشراكة مع ولاية جهة الشرق، ومجلس الجهة، وجماعة وجدة، تحت شعار "الطرب الغرناطي من الصون إلى التثمين"، إلى توفير فضاء للحوار بين الممارسين والمهتمين بهذا اللون الموسيقي، وتشجيع الشباب على التكوين والانخراط في دينامية المحافظة على التراث، عبر آليات مبتكرة تجمع بين التقليد والحداثة.
 
وخلال حفل الافتتاح، استمتع الجمهور الوجدي من عشاق الطرب الغرناطي، بوصلات فنية رائعة من أداء فرقة نسائم غرناطة (رباط الفتح)، وجمعية الفرقة الأندلسية للطرب والمسرح والآداب بوجدة، عكست غنى وتنوع هذا الفن الأصيل.
كما تميز هذا الحفل بتكريم الفنانة نادية المشرافي، والفنان الجيلالي الصالحي، تقديرا لمساهمتهما المتميزة في الحفاظ على هذا التراث، ونقله عبر الأجيال.
 
ويتضمن برنامج هذه الدورة، تنظيم سهرات فنية غرناطية، ومعارض موازية مرتبطة بهذا الفن الأصيل (معرض للأزياء، معرض صناعة الآلات الغرناطية، ومعرض للكتب والإصدارات الخاصة بموسيقى الطرب الأندلسي-الغرناطي)، فضلا عن مسابقات، وورشات، وتوقيعات ذات صلة بالمهرجان.
 
ويشارك في هذه الدورة، بالإضافة إلى فرق موسيقية من مختلف المدن المغربية والمهتمة بهذا اللون الفني، باحثون وأكاديميون وفاعلون جمعويون، لتسليط الضوء على سبل تثمين الطرب الغرناطي، وتعزيز حضوره في المشهد الثقافي.