شهد يوم السبت 3 ماي 2025، رحاب فندق المنظر الجميل، تنظيم فقرة خاصة بماستر كلاس (لقاء مفتوح)، وذلك في إطار فقرات الدورة 14 لمهرجان مكناس للدراما التلفزية، الذي تنظمه جمعية العرض الحر، تحت رعاية الملك محمد السادس على مدى خمسة أيام.
الفقرة التي نشطها الإعلامي سعيد نافع، استضافت كل من المنتج خالد النقري الذي تطرق إلى دور إدارة الإنتاج في تجويد الدراما التلفزية، ثم السيناريست مريم الإدريسي التي تكلمت عن موضوع كيفية تطوير آليات كتابة السيناريو، فضلا عن الممثل والسيناريست عبد الله شكيري، الذي ركز على تقنيات أداء الممثل.
في هذا الإطار، تحدث المنتج خالد النقري عن عدد من القضايا التي تهم الإنتاج وإدارة الإنتاج والرؤية الفنية التي تعطي أهمية للعمل الفني وتحقق أفق انتظار الجمهور، مبرزا أن المنتج المحترف، يحب أن يكون متمكنا من آليات الإنتاج والدراما، وبالتالي فإن المنتج ـ حسب قوله ـ ليس هو صاحب "الشكارة" والمال، بل صاحب رؤية التي تختلف من التلفزيون إلى السينما، وحتى في مجال الرسوم المتحركة.
ولفت النقري إلى جهات الإنتاج في بلادنا، تبقى محدودة فقط في القطب العمومي والمركز السينمائي، وهي ميزة مهمة تعطي للانتاجات الوطنية الكثير من الزخم والتطور.
وفي جانب آخر تحدث النقري عن أهمية "الكاستينك" وعن ممثلي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي الذي يعطيهم أهمية كبرى، مشددا على ضرورة التكوين الأكاديمي، لتبقى الموهبة عنصرا مكملا، مستحضرا الكثير من النجوم كالمرحوم محمد الشوبي، وفوزي بنسعيدي وغيرهم.
وقال أن الإنتاج مثل لعبة القمار فهو مغامرة، والأهم أن تعمل مع محترفين لتضمن نجاح العمل من جميع النواحي، مبرزا أن المعضلة في الدراما هو السيناريو وضعف الكتابة رغم وجود آليات وتقنيات الإشتغال، كما ناشد المخرجين وكتاب السيناريو إلى التكوين لتطوير مهاراتهم ومساعدة المنتجين على النجاح.
وتطرق الممثل عبد الله شكيري في مداخلاته إلى مواضيع عدة شملت مساره الفني، والأسس الحقيقية للتشخيص، والمواهب التي خلقت بالفطر ة، من أجل أداء أعمال مميزة، حيث أكد أن الممثل ليس هو المسؤول عن فشل أي عمل، بل المخرج هو المسؤول، أما المنتج فيقدم الإمكانات المادية و اللوجستيكية.
بدورها تدخلت الكاتبة والسيناريست مريم الإدريسي حول الدور الأساسي الذي يلعبه السيناريو في العملية الإبداعية والفنية بشكل عام، مبرزة أن السيناريو يشكل تجانسا حقيقيا بين الإنتاج والإخراج والتشخيص، لتحقيق أفق انتظار الجمهور. كما شددت على قيمة السيناريو في العملية الإبداعية برمتها، لما لهذا العنصر الذي وصفته بالفعال، من دور أساسي، حيث بدونه لا يمكن وجود أي عمل على الإطلاق.
وتساءلت الادريسي، هل توجد مدارس لتعليم كتابة السيناريو، ومن المسؤول عن فشل أي عمل من الأعمال؟ مؤكدة أن السينارسيت ليس هو المذنب، وأن السيناريو ركن أساسي في الدراما والكوميديا معا، وأن الأزمة ليست أزمة سيناريو بل أزمة تكوين في مجال السيناريو.
كما تناولت، مجموعة من المواضيع التي ترتبط بالسيناريو، خاصة دراسة الشخصيات، والبحث عن الفكرة، والموضوع الذي تريد الإشتغال عليه بالتنسيق مع المنتج، فضلا عن الكثير من هموم كتاب السيناريو، والعلاقة التي تربط السيناريست بالمنتجين، ومسألة التعويضات، وغيرها من الإشكاليات التي تعوق عمل الكاتب بشكل عام.
وطرحت خلال النقاش الكثير من القضايا الأخرى، التي تخص ظاهرة كتابة السيناريو أثناء التصوير وهي ظاهرة غير صحية لا تساعد الممثلين على التركيز، إضافة إلى الانتاجات الدرامية والذكاء الإصطناعي، واللهجة المغربية والتواصل مع الجمهور العربي، والدعوة إلى تأسيس اتحاد لكتاب السيناريو للدفاع عن حقوقهم وتطوير مهاراتهم، لتحسين المنتوج الدرامي.
وشكل هذا اللقاء المفتوح، مناسبة حقيقية لضيوف المهرجان ومختلف المشاركين من ممثلين ومخرجين وكتاب سيناريو ومهنيين، وعموم الجمهور، للتداول في قضايا التشخيص وكتابة السيناريو والإنتاج، وطرح عدة أسئلة تمت الإجابة عليها باستفاضة ما جعل اللقاء محطة راقية للحوار والتواصل، بهدف تطوير الإبداعات، والإنتاجات الدرامية بشكل عام.
وكانت الدورة التي تقام بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة فاس ـ مكناس، ومجلس عمالة مكناس، وجماعة مكناس، والتعاون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية والقناة الثانية، قد انطلقت أمس باستحضار روح الراحل محمد الشوبي، وبتكريم كل من الفنانين سعيدة باعدي وإبراهيم خاي
وتتميز الدورة، بتنظيم ثلاث مسابقات رئيسية، تهم الأفلام التلفزية،…
الفقرة التي نشطها الإعلامي سعيد نافع، استضافت كل من المنتج خالد النقري الذي تطرق إلى دور إدارة الإنتاج في تجويد الدراما التلفزية، ثم السيناريست مريم الإدريسي التي تكلمت عن موضوع كيفية تطوير آليات كتابة السيناريو، فضلا عن الممثل والسيناريست عبد الله شكيري، الذي ركز على تقنيات أداء الممثل.
في هذا الإطار، تحدث المنتج خالد النقري عن عدد من القضايا التي تهم الإنتاج وإدارة الإنتاج والرؤية الفنية التي تعطي أهمية للعمل الفني وتحقق أفق انتظار الجمهور، مبرزا أن المنتج المحترف، يحب أن يكون متمكنا من آليات الإنتاج والدراما، وبالتالي فإن المنتج ـ حسب قوله ـ ليس هو صاحب "الشكارة" والمال، بل صاحب رؤية التي تختلف من التلفزيون إلى السينما، وحتى في مجال الرسوم المتحركة.
ولفت النقري إلى جهات الإنتاج في بلادنا، تبقى محدودة فقط في القطب العمومي والمركز السينمائي، وهي ميزة مهمة تعطي للانتاجات الوطنية الكثير من الزخم والتطور.
وفي جانب آخر تحدث النقري عن أهمية "الكاستينك" وعن ممثلي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي الذي يعطيهم أهمية كبرى، مشددا على ضرورة التكوين الأكاديمي، لتبقى الموهبة عنصرا مكملا، مستحضرا الكثير من النجوم كالمرحوم محمد الشوبي، وفوزي بنسعيدي وغيرهم.
وقال أن الإنتاج مثل لعبة القمار فهو مغامرة، والأهم أن تعمل مع محترفين لتضمن نجاح العمل من جميع النواحي، مبرزا أن المعضلة في الدراما هو السيناريو وضعف الكتابة رغم وجود آليات وتقنيات الإشتغال، كما ناشد المخرجين وكتاب السيناريو إلى التكوين لتطوير مهاراتهم ومساعدة المنتجين على النجاح.
وتطرق الممثل عبد الله شكيري في مداخلاته إلى مواضيع عدة شملت مساره الفني، والأسس الحقيقية للتشخيص، والمواهب التي خلقت بالفطر ة، من أجل أداء أعمال مميزة، حيث أكد أن الممثل ليس هو المسؤول عن فشل أي عمل، بل المخرج هو المسؤول، أما المنتج فيقدم الإمكانات المادية و اللوجستيكية.
بدورها تدخلت الكاتبة والسيناريست مريم الإدريسي حول الدور الأساسي الذي يلعبه السيناريو في العملية الإبداعية والفنية بشكل عام، مبرزة أن السيناريو يشكل تجانسا حقيقيا بين الإنتاج والإخراج والتشخيص، لتحقيق أفق انتظار الجمهور. كما شددت على قيمة السيناريو في العملية الإبداعية برمتها، لما لهذا العنصر الذي وصفته بالفعال، من دور أساسي، حيث بدونه لا يمكن وجود أي عمل على الإطلاق.
وتساءلت الادريسي، هل توجد مدارس لتعليم كتابة السيناريو، ومن المسؤول عن فشل أي عمل من الأعمال؟ مؤكدة أن السينارسيت ليس هو المذنب، وأن السيناريو ركن أساسي في الدراما والكوميديا معا، وأن الأزمة ليست أزمة سيناريو بل أزمة تكوين في مجال السيناريو.
كما تناولت، مجموعة من المواضيع التي ترتبط بالسيناريو، خاصة دراسة الشخصيات، والبحث عن الفكرة، والموضوع الذي تريد الإشتغال عليه بالتنسيق مع المنتج، فضلا عن الكثير من هموم كتاب السيناريو، والعلاقة التي تربط السيناريست بالمنتجين، ومسألة التعويضات، وغيرها من الإشكاليات التي تعوق عمل الكاتب بشكل عام.
وطرحت خلال النقاش الكثير من القضايا الأخرى، التي تخص ظاهرة كتابة السيناريو أثناء التصوير وهي ظاهرة غير صحية لا تساعد الممثلين على التركيز، إضافة إلى الانتاجات الدرامية والذكاء الإصطناعي، واللهجة المغربية والتواصل مع الجمهور العربي، والدعوة إلى تأسيس اتحاد لكتاب السيناريو للدفاع عن حقوقهم وتطوير مهاراتهم، لتحسين المنتوج الدرامي.
وشكل هذا اللقاء المفتوح، مناسبة حقيقية لضيوف المهرجان ومختلف المشاركين من ممثلين ومخرجين وكتاب سيناريو ومهنيين، وعموم الجمهور، للتداول في قضايا التشخيص وكتابة السيناريو والإنتاج، وطرح عدة أسئلة تمت الإجابة عليها باستفاضة ما جعل اللقاء محطة راقية للحوار والتواصل، بهدف تطوير الإبداعات، والإنتاجات الدرامية بشكل عام.
وكانت الدورة التي تقام بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة فاس ـ مكناس، ومجلس عمالة مكناس، وجماعة مكناس، والتعاون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية والقناة الثانية، قد انطلقت أمس باستحضار روح الراحل محمد الشوبي، وبتكريم كل من الفنانين سعيدة باعدي وإبراهيم خاي
وتتميز الدورة، بتنظيم ثلاث مسابقات رئيسية، تهم الأفلام التلفزية،…