جانب من أشغال المؤتمر وسط تخوفات من توسيع الهوة بين قيادات الحزب، دخل مؤتمر حزب الاستقلال الذي انطلقت أشغاله الجمعة 26 أبريل 2024 ببوزنيقة، في نفق مسدود بعد ظهور تيار رافض لترشيح عبد الصمد قيوح، البرلماني والقيادي بالحزب لرئاسة المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال.
مصادر متطابقة أكدت لجريدة "أنفاس بريس" على أن حمدي ولد الرشيد، حاول تهدئة الوضع في وقت متأخر من ليلة الجمعة. السبت، إلا أن شعارات قوية بين التيار التابع لنزار بركة الذي يقترح عبد الصمد قيوح، وتيار حمدي ولد الرشيد الذي يقترح عبد الواحد الأنصاري لرئاسة المؤتمر كانت قوية، مما دفع قيادات الحزب إلى اختيار عبد الجبار الراشدي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر للإشراف على عملية تقديم التقريرين الأدبي والمالي.
وفي انتظار ما أسفرت عنه تفاوضات القياديات الاستقلالية، حيث لايزال الصمت يخيم على المؤتمر في الساعات الأولى من صياح اليوم السبت 27 أبريل 2024، المصادر ذاتها أكدت على أن هناك خلافات قوية أيضا حول عضوية اللجنة التنفيذية، مما يؤشر على إمكانية نسف المؤتمر، أو انتهاءه بشرخ بين قياداته.
