حددت الإيطالية "فيديريكا موغيريني"،الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي (وويرة خارجية الاتحاد الأوربي)، والتي عينت مؤخرا خلفا للبريطانية "كاثرين أشتون"، زيارتها للمغرب يوم 11 شتنبر الجاري، ضمن جولة ستقودها لتونس و الجزائر يومي 12 و16 من نفس الشهر، وتعد هذه الزيارة للمغرب، ضمن أول خروج لوزيرة الخارجية الإيطالية السابقة للعالم العربي..

وكانت مصادر إعلامية ودبلوماسية قد أثارت مخاوفها من تعاطف "فيديريكا موغيريني" مع جبهة البوليساريو، من خلال توليها لهذا المنصب السامي في الاتحاد الأوربي، غير أن مصادر "أنفاس بريس"، خففت من حدة هذه المخاوف بالقول أنها كانت تدعم البوليساريو  لما كانت في المعارضة اليسارية، ولما وصلت إلى الحكومة وزيرة لخارجية إيطاليا جمدت دعمها. غير أن الأنظار متجهة نحو دور ممثلة أوربا الجديدة في تحريك ملف التعاون المغربي الأوربي، إذ يلاحظ جمود التعاون رغم منح المغرب مكانة متقدمة في هذا الصدد.

وحسب موقعها الإلكتروني الشخصي فإن "موغيريني" البالغة من العمر (41 سنة) ولدت في روما حيث أكملت دراستها وحصلت على دبلوم في العلوم السياسية من جامعة "لاسابيينزا".

لكنها أنجزت رسالة الدكتوراة التي تناولت "الإسلام والسياسة" خلال إقامتها في جنوب فرنسا فيمعهد ابحاث ودراسات العالم العربي، ضمن برنامج التبادل الجامعي الأوروبي "ايراسموس".

والتزمت ممثلة أوربا الجديدة قضايا اليسار وشاركت في حملات وطنية وأوروبية ضد العنصرية وكراهية الأجانب.

وفي تلك الفترة بدأت أولى خطواتها في السياسة بصفتها نائبة رئيس منتدى الشباب الاوروبي الذي يضم منظمات الشباب في أوروبا، وكذلك المنتدى الخاص بالشباب الاشتراكي الأوروبي.

وبدأت تهتم بالسياسة الخارجية داخل حزب ديموقراطيي اليسار الذي انبثق عنه في 2007 الحزب الديموقراطي الحاكم اليوم.

وانتخبت موغيريني نائبة في 2008 والتحقت بلجنتي الشؤون الخارجية والدفاع.

وفي غشت 2013، ترأست الوفد الإيطالي إلى الجمعية البرلمانية لحلف شمال الاطلسي. وفي دجنبر من نفس السنة أصبحت مسؤولة عن الشؤون الأوروبية والدولية في قيادة الحزب الديموقراطي..

وموغيريني التي تؤكد أنها تتحدث "الانجليزية والفرنسية بشكل سليم وتعرف الاسبانية قليلا، متزوجة و أم لابنتين..