سيظل صيف 2014 مسجلا في تاريخ العلاقات المتأزمة بين المغرب والجزائر، إذ بعد احتضان هذه الأخيرة خلال شهر غشت الجاري لعدد من الأنشطة الطلابية والثقافية والسياسية في إطار دعم ما يسمى "الجمهورية الصحراوية" من خلال حضور صحراويين مناصرين لجبهة البوليساريو من الأقاليم الجنوبية، بلغ في إحدى الوفود 70 شخصا، استقبلت ذات الدولة المغاربية خلال الأسبوع الأخير من شهر غشت الجاري،  نشاطا شبيبيا دعت له جبهة التغيير الجزائرية، ضمن الجامعة الصيفية تحت شعار "الشباب وقضايا الأمة"، وكانت تمثيلية جماعة العدل والإحسان من خلال إطارها الشاب هشام شولادي، أحد قياديي حركة 20 فبراير سابقا.. وحسب موقع الجماعة الذي أورد الخبر فإن هذه المشاركة "شكلت فرصة للتواصل مع الأطر الشبابية للحزب ومناسبة لتبادل التجارب وتقارب الرؤى حول واقع الشاب العربي عموما، والشباب المغاربي على وجه الخصوص".