يصادف يوم الأحد 19 نونبر 2023 اليوم العالمي لدورات المياه الذي يعد مناسبة تطلق فيها حملة لتحفيز وحشد الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم حول قضايا الصرف الصحي.
أسست هذا اليوم المنظمة العالمية لدورات المياه في عام 2001، للفت الانتباه إلى قضايا الصحة العامة في العالم ويحتفل بهذا اليوم في 19 نونبر من كل سنة. في عام 2013، أصدرت الأمم المتحدة قرارًا يعترف باليوم العالمي لدورات المياه واعتباره يوما عالميا رسميا من أيام الأمم المتحدة قرار الأمم المتحدة رقم (75/ 67/A).
المغرب، وكباقي الدول المنخرطة في أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لأفق 2030، يعيش بعض الصعوبات في تحقيق الهدف السادس المتعلق بضمان إتاحة المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع.
في هذا السياق، يعاني المغرب من غياب شبه تام لدورات المياه العمومية في أغلب المدن والوحدات القليلة المتوفرة من هذا المرفق الصحي المهم غالبيتها في حالة مزرية من حيث النظافة وجودة التجهيزات.
ورغم أن السياحة تشكل أحد أهم القطاعات الاقتصادية للبلاد، إلا أنه يلاحظ غياب شبه تام لبرمجة توفير هذه المرافق ذات الأهمية القصوى لتطوير هذا القطاع، مما يشكل نقطة ضعف بنيوية واحد أكثر التجارب الغير المشرفة التي يتم ذكرها من طرف السياح الأجانب عن المغرب.
كذلك الشأن بالنسبة للمواطنين المغاربة أيضا، وخصوصا منهم النساء اللواتي يجدن حرجا كبيرا في إيجاد مرفق صحي خارج البيت أو مقر العمل عند الحاجة، دون إغفال معاناة فئة من يعاني من أمراض تتطلب استعمال هذا المرفق الحيوي باستمرار ولفترات متقاربة.
في هذا الصدد أوضح، عبدالمجيد بوتسنت، مطور مشروع شبكة المرافق الصحية العمومية بالمغرب، ل "أنفاس بريس" قائلا: "أنه اتباعا لتوجيهات الملك محمد السادس الداعية إلى انخراط القطاع الخاص في جهود التنمية والاستثمار، وفي ظل التعبئة الشاملة التي بدأت مسيرتها مع التحضيرات للحدث الدولي الكبير الذي ستحتضنه بلادنا العزيزة بعد 7 سنوات والمتمثل في كأس العالم لكرة القدم 2030، والذي سيجعل المغرب قبلة للزوار من جميع أنحاء العالم، سيتم تطوير شبكة واسعة تضم في مرحلة أولى 250 وحدة من دورات المياه العمومية في 14 مدينة بجميع التراب الوطني هذا المشروع الضخم الذي يسمح بخلق 750 منصب شغل مباشر سيكون ذو قيمة مضافة متميزة وسيساهم بشكل كبير في تجويد الخدمات السياحية وتحسين صورة القطاع عند المهنيين وعامة المتطلعين لزيارة بلادنا مستقبلاً.
وأبرز عبد المحيد بوتسنت، أن هذا المشروع القيم الذي تم تحضيره بشراكة مع مجموعة صناعية مغربية كبرى، هو في طور المراحل النهائية للدراسات التقنية، ومن المقرر ان تنطلق المرحلة الأولى من برنامج تطويره في النصف الثاني من السنة المقبلة 2024.
هذه المبادرة التي يأمل كل الغيورين على سمعة البلاد والحريصين على خدمة العباد أن تكون بداية لسلسلة من المبادرات المماثلة في القادم من الأيام، وأن تحظى بدعم وتشجيع المؤسسات والادارات والمسؤولين المعنيين بتطوير هذه المرافق العمومية، وأن نصل جميعاً إلى محطة كأس العالم في 2030 وبلادنا على استعداد تام لاستقبال ضيوفنا في أحسن الظروف.
أسست هذا اليوم المنظمة العالمية لدورات المياه في عام 2001، للفت الانتباه إلى قضايا الصحة العامة في العالم ويحتفل بهذا اليوم في 19 نونبر من كل سنة. في عام 2013، أصدرت الأمم المتحدة قرارًا يعترف باليوم العالمي لدورات المياه واعتباره يوما عالميا رسميا من أيام الأمم المتحدة قرار الأمم المتحدة رقم (75/ 67/A).
المغرب، وكباقي الدول المنخرطة في أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لأفق 2030، يعيش بعض الصعوبات في تحقيق الهدف السادس المتعلق بضمان إتاحة المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع.
في هذا السياق، يعاني المغرب من غياب شبه تام لدورات المياه العمومية في أغلب المدن والوحدات القليلة المتوفرة من هذا المرفق الصحي المهم غالبيتها في حالة مزرية من حيث النظافة وجودة التجهيزات.
ورغم أن السياحة تشكل أحد أهم القطاعات الاقتصادية للبلاد، إلا أنه يلاحظ غياب شبه تام لبرمجة توفير هذه المرافق ذات الأهمية القصوى لتطوير هذا القطاع، مما يشكل نقطة ضعف بنيوية واحد أكثر التجارب الغير المشرفة التي يتم ذكرها من طرف السياح الأجانب عن المغرب.
كذلك الشأن بالنسبة للمواطنين المغاربة أيضا، وخصوصا منهم النساء اللواتي يجدن حرجا كبيرا في إيجاد مرفق صحي خارج البيت أو مقر العمل عند الحاجة، دون إغفال معاناة فئة من يعاني من أمراض تتطلب استعمال هذا المرفق الحيوي باستمرار ولفترات متقاربة.
في هذا الصدد أوضح، عبدالمجيد بوتسنت، مطور مشروع شبكة المرافق الصحية العمومية بالمغرب، ل "أنفاس بريس" قائلا: "أنه اتباعا لتوجيهات الملك محمد السادس الداعية إلى انخراط القطاع الخاص في جهود التنمية والاستثمار، وفي ظل التعبئة الشاملة التي بدأت مسيرتها مع التحضيرات للحدث الدولي الكبير الذي ستحتضنه بلادنا العزيزة بعد 7 سنوات والمتمثل في كأس العالم لكرة القدم 2030، والذي سيجعل المغرب قبلة للزوار من جميع أنحاء العالم، سيتم تطوير شبكة واسعة تضم في مرحلة أولى 250 وحدة من دورات المياه العمومية في 14 مدينة بجميع التراب الوطني هذا المشروع الضخم الذي يسمح بخلق 750 منصب شغل مباشر سيكون ذو قيمة مضافة متميزة وسيساهم بشكل كبير في تجويد الخدمات السياحية وتحسين صورة القطاع عند المهنيين وعامة المتطلعين لزيارة بلادنا مستقبلاً.
وأبرز عبد المحيد بوتسنت، أن هذا المشروع القيم الذي تم تحضيره بشراكة مع مجموعة صناعية مغربية كبرى، هو في طور المراحل النهائية للدراسات التقنية، ومن المقرر ان تنطلق المرحلة الأولى من برنامج تطويره في النصف الثاني من السنة المقبلة 2024.
هذه المبادرة التي يأمل كل الغيورين على سمعة البلاد والحريصين على خدمة العباد أن تكون بداية لسلسلة من المبادرات المماثلة في القادم من الأيام، وأن تحظى بدعم وتشجيع المؤسسات والادارات والمسؤولين المعنيين بتطوير هذه المرافق العمومية، وأن نصل جميعاً إلى محطة كأس العالم في 2030 وبلادنا على استعداد تام لاستقبال ضيوفنا في أحسن الظروف.
تفاصيل أوفى تقرؤونها في العدد المقبل من أسبوعية "الوطن الآن"