أثار الوضع الصحي الذي وصف بالكارثي والمقلق بعموم إقليم سطات، حفيظة المكتب المحلي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بابن أحمد، الذي استنكر في بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، التخبط في تسيير مستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات وتعطيل الخدمات الصحية في العديد من المراكز الصحية والمستوصفات والوضع المتردي بمستشفى القرب بابن أحمدو المركز الصحي لولاد والذي لا يزال مغلقا منذ 2020، ولم تقم السلطة المحلية ومندوبية الصحة بإعادة فتحه بعد عملية إعادة البناء الطويلة ..
وأكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بابن أحمد والدائرتين وهي تقف على هذا الوضع الصحي الكارثي المأساوي بعموم إقليم سطات وبابن أحمد على الخصوص في بلاغها على ضعف الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والمواطنات الذين يقصدون مستشفى القرب بابن أحمد للاستشفاء وطلب العلاج من دائرتي ابن أحمد الشمالية والجنوبية..
وتستهجن تحويل العديد من الحالات الواردة على هذا المستشفى نحو مستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات والذي يوجد هو الآخر أكثر سوءا وتدهورا، علاوة على النقص الملحوظ في التخصصات الطبية التي من المفروض توفيرها داخل هذه المنشأة الصحية بأبن أحمد ..
وفي نفس الوقت شجب الرابطة كل محاولات السيطرة على مستشفى القرب بابن أحمد من طرف بعض ما اسمتهم قوى التحكم وخوضها لصراعات تعصف بالأمن الصحي لمنطقة امزاب بأسرها، ويتم وأد كل محاولة للإصلاح والتمرد ويفضح كل ما يقع بالمستشفى..
وذكرت الرابطة الضبابية المتعمدة التي تشوب آليات التدبير المفوض وشركات المناولة المكلفة بمجموعة من المهام الحيوية بمستشفى القرب بابن أحمد مثل التغذية والنظافة والحراسة ،وإلى ذلك تسجل الرابطة ..التعامل الفج والحاط من الكرامة الإنسانية داخل جناح المستعجلات خصوصا خلال ساعات الليل من طرف بعض العاملين هناك، حيث لا يتم تقديم الإسعافات الضرورية وبالسرعة المطلوبة للمرضى الذين يقصدون المستعجلات بسبب تدهور وضعهم الصحي بشكل مفاجئ..
هذا وتحمل الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بابن أحمد والدائرتين مسؤوليات تدهور الوضع الصحي بإقليم سطات عموما وابن أحمد، على الخصوص وزارة الصحة ولمندوبيتها بسطات، وتؤكد بأن المؤسسات الصحية العمومية ليست في المستوى المطلوب وغير قادرة على مواكبة المشاريع الوطنية التي تهدف إلى توفير الحماية الاجتماعية لعموم المواطنين والمواطنات، في ظل ضعف البنيات التحتية وقلة الموارد البشرية وهزالة التجهيزات، إلى جانب الحضور المخجل لامتهان الكرامة الإنسانية داخل العديد من مرافق المؤسسات الصحية بالإقليم.