دعا عدد من المتضررين من فاجعة زلزال الجمعة الماضي بعدد من قرى وأرياف تارودانت إلى توفير الخيام والأغطية تزامنا مع موجة البرد التي تجتاح المنطقة، والمعروفة بالارتفاع عن سطح الأرض.

ووفق التصريحات التي استقتها "أنفاس بريس"، بعدد من قرى وأرياف تارودانت، فإن المطلب الأساس هو توفير فضاءات للإيواء من قبيل الخيام والأغطية، إلى جانب أواني الطبخ وقنينات الغاز ومواد غذائية لإعداد الطعام.
وقال عادل كبيري، وهو أحد أبناء قرية "تافنكولت"، التابعة لتارودانت، الناجين من الزلزال، إن "الشعب المغربي بكل مكوناته أبان عن تضامن كبير وعطف كبير ودعم كبير جسده التضامن بتوفير مواد غذائية، غير أننا بحاجة إلى خيام وأغطية ومواد للطهي علّها تقينا البرد الذي يزداد مع مرور الأيام ومساء كل يوم وليلته"، وفق تعبيره.

وشدّد المتحدث، على أننا نريد أن نعيش ونستمر في هاته الحياة بطهي ما نحتاجه، لأن المواد المعلبة ونحوها، ليس من عادات غذاء أهل المنطقة في حياتهم اليومية قبل الزلزال وبعدها". وهو زكته تصريحات مماثلة استقيناها من عين المكان من أهالي المنطقة المتضررين من زلزال الجمعة.
