أيها الولاة والعمال.. بينكم وبين الشعب دستور 2011
مازال الرأي العام ينتظر من الولاة وعمال الأقاليم الخروج من جلباب الممارسة الإدارية الموسومة بعقليات ما قبل دستور فاتح يوليوز 2011 (مع بعض الاستثناءات)، بعد أن توسعت الاختصاصات وتداخلت الأدوار بين الفاعل الإداري والمدني والسياسي في إطار التدبير الديمقراطي التشاركي.. بل إن مكاسب الدستور المتقدمة لن ترحم كل من يحن للعهد المخزني البائد ويتهرب من تطبيق مفهوم السلطة الجديد الذي هيأ أجواءه ملك البلاد نظريا وممارسة وتواصلا عبر كل بقاع الوطن منذ اعتلائه لسدة الحكم . أكيد أن تعيين ...