عبد القادر زاوي يعيد البوصلة الضائعة لطريق القدس إلى وجهتها الصحيحة
منذ أن ضاعت القدس وكل فلسطين في عدوان يونيو / حزيران 1967، وهي محط مزايدات مجانية في العالمين العربي والإسلامي. الكل يتعهد ويتوعد بتحريرها، ويعاهد النفس والشعوب على الصلاة في المسجد الأقصى، مؤكدا أنها البوصلة، التي تهدي سياساته والنبراس لاتصالاته باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، معلقا على مشجبها مواقفه، ومبررا إجراءاته رغم أن معظمها لا يمت للقدس ولقضيتها بصلة. استسهل الجميع تدثير مغامراته السياسية ومواقفه المرتجلة والعشوائية غير المحسوبة العواقب بالقدس لمقامها الرفيع من اهتمامات المسلمين ولارتباطها بعقيدتهم ...