هل يشهر المغرب ورقة «المصالحة» لكسب قلوب الصحراويين؟
في خضم التداعيات السياسية لوفاة محمد عبد العزيز المراكشي (زعيم جبهة البوليساريو لمدة أربعين سنة)، تطفو على السطح بعض الوقائع ذات البعد الإنساني، وفي مقدمتها أن يختار الرجل الرحيل مفصولا عن وطنه وأهله وأصوله الاجتماعية والثقافية، ثم يُختار له أن يدفن ضمن المنطقة المغربية العازلة على الحدود المغربية الجزائرية حيث لا مجتمع ولا حياة، ولا أهل ولا أحد. مثل هذه الوقائع المأساوية لا نعتقد أنها يمكن أن تمر بلا جراح مضاعفة داخل الجسد الصحراوي المحتجز في العراء، داخل مخيمات ...