جبار عبد الله: ما هكذا تورد الإبل يا سعد!!!!!..
عندما يصبح لديك اليقين بأن ما تعيشه وتراه وتتابعه أصبح غير مبهم، تمتلك حينها القدرة على تفسير العديد من الظواهر السياسية وبكل الوسائل التي كانت بالأمس تحجب عنك الرؤية وتجعلك تعيش الوهم الزائد. إنه وهم المواطنة الحقة التي قلبت مفاهيمها وتغيرت معانيها فأصبحت تصطدم مع العقل وتحيره، فيتيه الإنسان باحثا عن انتمائه. طبعا الانتماء في زمن كورونا فقد معناه، فلا هوية الإنسان ولا أهله يشفعان له اليوم بالعودة إلى الأوطان. نعم، ...