محمد مسعودي: "كورونا" ولوعة فراق "الأحبة"
هي خاطرة في حق ذكرى المشمولة برحمة الله الشريفة المسعودية جدتي الغالية.. منذ أن حلّت كورونا عالمنا بأمر ربّها، ونحن نطالع في الاخبار هنا وهناك حصيلة فتكها بالأرواح رجالا ونساء شبابا وشيوخا إلا ما شاء الله، حتى صارت الوفيات والمنايا شيئا مألوفا وأمرا واقعا، فهي لم تكد تستثن أحدا من ويلاتها وتداعياتها بغض النظر عن سبب الوفاة.. فلا يهمّ سواء كان الهالك بسببها أو بدونها، فالكلّ مكوي حتما بآثارها بدون استثناء، طالما ...