مصطفى الخداري: الحُقنة
و أخيرا حان الوقت. " الحاجة! تفضلي" هكذا نودي عليها من طرف شابة أنيقة في مقتبل العمر بزي أبيض ناصع. بعد التأكد من هويتها في مدخل القاعة, اقتيدت الى غرفة ثانية. فجأة وجدت الحاجة نفسها وسط حشد هائل من النسوة,تجاعيد وجوههن تكشف عدد السنين الذي هو بحوزتهن. لمحت عيناها كرسيا فارغا في آخر القاعة, وبدون تردد اتجهت صوبه جاعلة منه كرسيا لها, محافظة كعادتها على مسافة التباعد. ...
