اسمهان عمور: النادلة و"البقشيش"
كَرَاسٍ مصفوفة فوق عشب اصطناعي.. مظلات بأحجام متفاوتة تقي من أشعة شمس أو قطرات مطر.. زبناء باختلاف العمر، لا تعرف أيديهم سكونا من كثرة اللغط.. تواجهك أنت الجالس في ركن قصي من المقهى أعمدة من حديد تحسبها قضبان سجن.. بالكاد يخترق بصرك فجوة من الصحو ليمر السحاب منذرا بالغيث... نادلة في مقتبل العمر ترمق البقشيش لينزلق في جيب السترة. هل كانت راضية على ما قدمه لها الزبون مقابل الخدمة؟ أحسستها أنا ...