شفيق : ظلال صندوق الاقتراع وجاذبية كراسي التدبير الوتيرة
ضربتان موجعتان يتلقاها البيت السياسي لحزب العدالة والتنمية ممثلة في استقالة مصطفى الرميد من الحكومة التي يتزعمها ذات الحزب، واستقالة إدريس الأزمي من رئاسة المجلس الوطني. الدواعي والمبررات المرافقة لحدث الاستقالة لم تفلح كثيرا في إقناع المتابعين للشأن السياسي والحزبي ، فاللحظة الوطنية لحظة خاصة ممهورة بالاستعداد للتنافس الانتخابي وبكونها ساعة تقديم حصيلة ولاية تدبير للعمل الحكومي أمام الرأي العام والدفاع عن ما قد تتضمنه من إنجازات، فضلا عن كونها تعرف غليان داخليا على المستوى التنظيمي ...