عبد الالاه حبيبي: ثقافة السوق تطارد نبضات الكينونة العابرة للعصور
ثقافة السوق تختزل الكائن الى رقم، اي إلى كم أصم، سلعة، بضاعة، موضوع للتداول، وسيط لقضاء غايات غير إخلاقية، من هنا كان النصب والاحتيال من جملة الظواهر المقيتة التي تبررها ثقافةالسوق السائدة ... قديما كان هناك حضور لبعض مسوغات هذه الثقافة الكاسحة عندما يقول السمسار المغربي لجمهوره البليد: "الله إجعل الغفلة بين البايع والشاري" " القانون لا يحمي المغفلين" بمعنى أن التجارة هي خديعة والضحية هو الزبون، والضامن هو القانون... يقول الفيلسوف إريك فروم أن ثقافة السوق ...