سعيد الكحل: النخبة المعطوبة لا تبني أوطان ولا تردّ عدوان
تكشف الأحداث والوقائع أن المناعة الحزبية والثقافية والإعلامية باتت مشلولة وعاجزة عن مواجهة المؤامرات الدنيئة والمخططات الخبيثة التي تموّلها وتنفذها جهات عديدة، داخلية وخارجية، معادية للوحدة الترابية وللاستقرار الذي ينعم به المغرب ويميزه عن محيطه الإقليمي المتموّج والمضطرب، بغاية استهداف النظام والدولة والشعب. فباستثناء مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت ساحة مواجهات حقيقية تقودها فئة واسعة من بنات وأبناء المغرب الأوفياء للوطن ضد العملاء والخونة الذين انخرطوا في خدمة تلك الأجندات المعادية للدولة وللنظام، لا نسمع صوت الهيئات السياسية ...