مريم زينون: عفوًا شباب بلادي.. ظَلمناك فأَخْجَلْتَنَا
كم ردّدنا وراكمنا من صور وأحكام مغلوطة عن جيل شبابنا، كلمات وأوصاف تلاحقه في طريقة تفكيره، كلامه، لباسه، صور سوريالية وشطحات توصيفية ناقدة لأوضاع الخلل في طريقة عيشه، نعم انتقادات واتهامات لحد التخمة بكونه شباب عاص عن الامتثال لنصائح جيلنا والاتعاظ من عبر تجاربنا، وكأن الحكمة خزنت في عقولنا والنضج الأخلاقي موصوف لجيلنا نحن. لا يا سادة! مدائح الأسطورة الثقافية انتهت في عصر الرقمنة و التكنولوجيات، صحيح أن شبابنا يعيش إخفاقا في ترجمة قاموس تواصله الذي أصبح عبارة عن ...