مصطفى المانوزي: حتى لا يتكرر ما جرى !
يكد بعضنا في تصنيف البعض الآخر وتوصيفهم برجال اطفاء الفتنة، وقد يبدو أن الأمر أهون من التكفير والتخوين. لكن وجب التنبيه بأنه سيأتي وقت سيندم الجميع على ضياع فرص كثيرة بمخالفة الموعد مع التاريخ، فضحايا حوادث السير يفوق عددهم عدد ضحايا الحرب الاهلية، وضحايا الحرب الباردة أكثر عددا من ضحايا الحروب الحدودية الدموية.. فمن كان حطبا للمعارك المفتعلة، سيظل فحما احتياطيا أو وقودا لتحريك طاحونة التسويات القدرية على الأنقاض ومآسي الناس ودموعهم ودمائهم، وفي أحسن الحالات موضوعا لتشخيص واستثمار التضحيات ...