مصطفى المنوزي: من الحزب السري إلى سرية الدولة
سألت رفيقا لي من قدماء الماركسيين اللينينيين حول ما إذا كان هناك جديد في المشهد السياسي أو الحكومي تخصيصا، فإذا به يضحك ملئ فمه ويتساءل عوض أن يجيب: لست أدري ما الذي تقوم به الدولة في الخفاء، لقد صارت أكثر منا سرية وتكتما، وكانت التنظيمات السرية أكثر عرضة للاختراق والاعتقالات وما ينتج عنهما من تفكيك وشتات؟ أوحى لي هذا التساؤل إلى خط العنوان أعلاه، وفعلا عشنا منذ نهاية السبعينات انتعاش مرادفات ومصطلحات أو مفاهيم تختزل بعض المظاهر السياسية، ...