مصطفى المنوزي: الولاء للخارج سيفرض نصرا للطرف الأكثر أصولية وتخلفا
أمام هشاشة البنية الثقافية والسياسية لـ "الحداثيين"، ستسقط الدولة في شراك حروب "الشرعية الدينية"، والتي غالبا ما يكون فيها "النصر" للطرف الأكثر أصولية وتخلفا في ظل الوضع العام الجيوستراتيجي، دون ضمانات الاستقرار، أو يستنجد أحد أطراف النزاع بقوى "غيرية"، إما داخلية أو أجنبية.. إن العقل الأمني المغربي يعي جيدا خطورة هذا المنحى، ومع ذلك مازال الارتباك ينتاب بعض منابع صناعة القرار "الإعلامي/الدعائي" الذي انصاع مع عقدة "التنافس على احتلال المشهد إعلاميا بين الملك ورئيس الحكومة".. ...