رشيدة الركيك: صوت اليأس والتمرد
حين تقفل أبواب الأمل وتضيع الذات باحثة عن نفسها، وترفع يديها توسلا بتعجيل موعد الموت. هو حقيقة عالم ميؤوس منه، عالم يعتقد أنه لا يستحق أن يعاش، عالم ضاعت فيه القدرات وسط أحاسيس مدمرة بنظرة سوداوية لا ترى حتى فيما هو جميل إلا قبحا. نظرة يائسة من وضع يبدو أنه ميؤوس منه، نظرة قاتلة لكل القيم الجمالية والأخلاقية، نظرة تعكس خجل الذات من نفسها ومن أخطائها والوقوف عندها دون أية محاولة للتغيير. ولم التغيير وهي فريسة لليأس والاستسلام والانهزام ...